الساعة 00:00 م
الثلاثاء 23 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

حوار عريقات: الاحتلال يعرقل الانتخابات والتطبيع طعنة في الظهر

حجم الخط
صائب عريقات
أريحا – وكالة سند للأنباء

اتهم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، الاحتلال الإسرائيلي بعرقلة إجراء الانتخابات الفلسطينية العامة، منتقداً محاولات عقد اتفاق تهدئة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، واصفاً التطبيع العربي مع إسرائيل بـأنه "طعنة في الظهر، واستباحة للدم الفلسطيني".

لا انتخابات دون القدس

وقال عريقات، في تصريحات لوكالة "الأناضول" التركية، إن إسرائيل تعطل إجراء الانتخابات الفلسطينية العامة، داعيا دول العالم إلى الضغط عليها لمنع عرقلة عقد الانتخابات بمدينة القدس.

وشدد على أن القيادة الفلسطينية لا يمكن أن تقبل بإجراء انتخابات دون مدينة القدس.

وأشار إلى أنه وجه رسائل لعدد من الجهات الدولية بينها الاتحاد الأوربي، لإلزام إسرائيل بالموافقة على عقد الانتخابات في القدس.

ويرى عريقات أن عقد الانتخابات دون القدس يعني القبول باعتراف الولايات المتحدة بالمدينة عاصمة لإسرائيل.

وقال: "البعض يقول نصدر مرسوما رئاسيا لعقد الانتخابات قبل الحصول على موافقة إسرائيل، لكن هذا غير ممكن، لأن عدم الموافقة الإسرائيلية ستلغي المرسوم".

وأكد أن القيادة الفلسطينية عازمة على عقد الانتخابات، وتعمل بكل جد لتحقيق ذلك.

"تهدئة غزة" هدفها الفصل

وانتقد عريقات محاولات عقد اتفاق تهدئة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وقال "كل الأبواب التي تطرقها إسرائيل في غزة تهدف لفك الارتباط أي لفصل الضفة عن غزة، لأنهم يعلمون أن لا دولة فلسطينية دون غزة".

واعتبر أن مسألة اتفاق التهدئة "جد خطيرة، لأن هناك منظمة تحرير وحكومة فلسطينية شرعية، هي العنوان".

ورأى أن "أسلوب تفرد إسرائيل بغزة عبر وعودات بإنشاء ميناء أو جزر صناعية قبالة سواحلها، أو مطار هي جزء من خطة لضرب المشروع الوطني، ويجب وقفه".

الدعم الأمريكي والجنائية

وعن قرار الكونغرس الأمريكي الأخير، تقديم دعم مالي للسلطة الفلسطينية، نفى عريقات، أن تكون السلطة قد تسلمت أي مبالغ من الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال: "الموقف تجاه الولايات المتحدة ثابت لا تغير فيه، نحن لم نفتعل أي معارك معهم، هم من غيروا مواقفهم اعترفوا بالقدس عاصمة لإسرائيل، وشرعنوا الاستيطان بالضفة الغربية، وقطعوا المساعدات، ونحن لم نستلم أية أموال منهم".

وفيما يتعلق بإعلان المدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية عزمها فتح تحقيق رسمي في الجرائم المرتكبة في فلسطين، شدد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، على أهمية هذا الإعلان.

وقال: "هذا الإعلان يعني أن فلسطين قدمت كل الملفات المطلوبة في هذا الشأن، والآن علينا العمل أيضا لإغراق المحكمة بأسماء الضحايا من الشعب الفلسطيني لمحاكمة مجرمي الحرب".

وأشار إلى أن اللجنة الوطنية العليا الفلسطينية لمتابعة ملف محكمة الجنايات الدولية التي يرأسها، تعقد في الأسبوع الأول من يناير/ كانون الثاني المقبل، اجتماعا وصفه بـ"المهم" لمتابعة قرار المحكمة والبدء بالعمل بما يلزم من خطوات متتالية.

وزاد: "سنعمل من أجل عدم تكرار الجرائم الإسرائيلية بحق أرضنا وشعبنا، ومن يخشى المحاكم عليه ألا يرتكب الجرائم".

التطبيع العربي

ووصف القيادي الفلسطيني التطبيع العربي مع إسرائيل بـأنه "طعنة في الظهر، واستباحة للدم الفلسطيني".

وقال: "مبادرة السلام العربية واضحة أن لا تطبيع مع إسرائيل قبل انسحابها من جميع الأراضي التي احتلت عام 1967، وحل قضية اللاجئين".

ووصف الحديث الإسرائيلي عن تزايد التطبيع العربي مع إسرائيل بـ"التهريج"، وقال إن "كل القمم العربية أكدت على تمسكها بمبادرة السلام العربية، وبالقدس عاصمة لفلسطين".

وتابع عريقات: "من يريد أن يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل فليعلن ذلك في التلفزيون الرسمي لبلاده".