الساعة 00:00 م
السبت 27 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.79 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

بمشاركة سفراء وفصائل

بث مباشر مهرجان وطني برام الله رفضاً للضم والتطبيع

حجم الخط
thumb.jfif
رام الله - وكالة سند للأنباء

شاركت جماهير غفيرة من أبناء الشعب الفلسطيني، اليوم الأربعاء، في فعاليات المهرجان الوطني الرابع في بلدة ترمسعيا، شمال مدينة رام الله لرفض مخططات الضم والتطبيع.

وحضر الاحتفال رئيس الوزراء محمد اشتية وعدد من الوزراء، وأعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح والأمناء العامين لفصائل العمل الوطني.

كما شارك فيه ممثلين عن حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وشخصيات وطنية مستقلة، وسفراء عدد من الدول لدى دولة فلسطين.

تحديات لشطب القضية الفلسطينية 

وقال رئيس الوزراء محمد اشتية، إننا نقف اليوم لنواجه عدة تحديات، حيث نواجه تحدي "صفقة القرن" الذي أراد محو قضيتنا الوطنية، وشطب القدس واللاجئين وحدود عام 1967.

وأكد أن القيادة الفلسطينية جندت العالم ضد هذه الصفقة التي ولدت ميتة، وستصبح خلفنا قريباً.

وأضاف "نواجه كذلك تحدي الضم الذي أعلنه نتنياهو مستنداً إلى صفقة القرن، حيث وقف شعبنا ضد الضم بقيادة الرئيس محمود عباس وكل أطياف الشعب الفلسطيني"

وأكد "اشتية" بأن التطبيع العربي مع إسرائيل مرفوض، وأنه يأتي في إطار حرف بوصلة الصراع في المنطقة.

وشدد على أن التطبيع الإماراتي مع إسرائيل يعتبر شرعنة للاحتلال، وتشجيعا له على قمع شعبنا وهدم بيوته ومصادرة أراضيه.

ورحب "اشتية" بالبيان السعودي الذي أكد أن مبادرة السلام العربية هي مرجعية السلام المبني على الأرض مقابل السلام.

وقال: إن "الخطوة الإماراتية، طعنة مؤلمة وخروج فاضح عن الإجماع العربي، وعن مبادرة السلام العربية".

وأشار إلى أن الاجتماع الذي عقد يوم أمس بقيادة الرئيس محمود عباس، وضم مختلف الفصائل الفلسطينية يعتبر اجتماعاً غير مسبوق ويؤسس لمرحلة جديدة، ويؤكد بأن حركة فتح هي رائدة الوحدة الوطنية.

مخطط الضم سرقة 

من جانبه قال رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوس في كلمة ألقتها زوجة الشهيد حمدي النعسان نيابة عنه، إن شعب جنوب أفريقيا يستمد الشجاعة والقوة من الشعب الفلسطيني.

وأكدت "النعسان" أن الرئيس السابق نيلسون مانديلا أعلن أن حريتنا لا تكتمل بدون حرية الفلسطينيين.

وشدد التزام جمهورية جنوب أفريقيا الكامل بالتضامن مع الشعب الفلسطيني، ودعم قضيته وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.

عمل أحادي الجانب 

بدوره، قال رئيس الوزراء الماليزي محي الدين ياسين إن ماليزيا قلقة من المخطط الإسرائيلي لضم بعض المناطق في الضفة الغربية.

وشدد أن إسرائيل تسعى من خلال المخطط إلى سرقة المزيد من الأراضي، وتعزيز قبضتها على الأرض الفلسطينية كما كانت تفعل.

وأضاف: "نحن منزعجون من العمل الأحادي الذي سيخلق حالة من عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وستتواصل فيه معاناة الشعب الفلسطيني".

ودعا مجلس الأمن والمنظمات الدولية الإيفاء بمسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية، خاصة وأن المخطط الإسرائيلي ينتهك القانون الدولي واتفاقيات جنيف، وقرار مجلس الأمن رقم 2334.

وأكد "ياسين" أن ماليزيا تدعم مبدأ حل الدولتين وترى فيه السبيل لحل النزاع، وأنها ستواصل جهودها لحل القضية الفلسطينية.

ودعا إلى رفض خطة الضم بأي ثمن، وضرورة دعم المبادرات الدبلوماسية للرئيس محمود عباس، إضافة إلى أهمية مواصلة دعم فلسطين وشعبها بكل الطرق الدبلوماسية والسياسية.

وشدد على أن ماليزيا لن تتوقف في دعمها حتى تعترف إسرائيل بدولة فلسطينية عاصمتها القدس.

الوحدة أساس للمواجهة

من جهته، قال القيادي في حركة حماس حسن يوسف إن مهرجان اليوم تأكيد على أن شعبنا متحد جنبًا إلى جنب في مواجهة كل المخططات والمؤامرات.

وأكد أن "وجودنا اليوم مع بعضنا البعض يعتبر تجسيدًا لما كان بالأمس، وتدشينا للمسار الصحيح الذي يحبه شعبنا ويحبه كل من ينحاز إلى حقوقنا، وتجسيدا للوحدة الفلسطينية". 

وأشار "يوسف" إلى أن ذلك يعتبر رسائل لكل الدنيا بأن الشعب الفلسطيني موحد ولا يمكن لأحد أن يتجاوز حقوقه، وأرضه ومقدساته وثوابته.

وطالب بمعالجة كل من يجسد وحدتنا أكثر وأكثر لإنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام.

ورأى أن الوحدة طريق لتحطيم المؤامرات ومشاريع الضم الإسرائيلية، وأن أي تطبيع هو انضمام لمعسكر صفقة القرن من أجل تصفية حقوقنا الوطنية.

من جهته، أوضح رئيس بلدية ترمسعيا سعيد طالب أن هذا المهرجان يأتي في سياق دحر مخططات الاحتلال الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.

وتطرق إلى الاعتداءات التي يتعرض لها المواطنون من قبل المستوطنين، ومن قبل قوات الاحتلال.

وبين أن هذه الاعتداءات تأتي ضمن الأعمال الإجرامية الممنهجة التي تقوم بها حكومة الاحتلال لإجبار الفلسطينيين على هجرة أرضهم وتركها حتى تسهل السيطرة عليها.