نظم عشرات النشطاء والفلسطينيين، مساء اليوم الأحد، مسيرة غاضبة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية؛ رفضا لقمة "العقبة"، التي تشارك فيها السلطة الفلسطينية إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي برعاية أمريكية وعربية.

ورفع المشاركون عبارات رفضوا فيها "القمة الأمنية"، باعتبارها "تآمراً على الشعب الفلسطيني وشهدائه وتضحياته".

وحمل المشاركون لافتات كُتِب عليها "لا لاجتماع العقبة التفريطي"، "قمة الشعب في الميادين"، "كرامة لشهداء العرين".

وحيّا المشاركون في هتافاتهم منفذي عملية حوارة باعتبارها عمليةً بطوليةً ردًا على مجزرة الاحتلال بنابلس التي أودت بحياة 11 فلسطينياً.

وأكد المشاركون على استمرار المقاومة ودعمها باعتبارها من تعيد الحقوق الوطنية لأصحابها، مهاجمين في هتافاتهم المشاركين في قمة العقبة، ومطالبين بتنفيذ عمليات فدائية في قلب "الاحتلال".

وانطلقت اليوم في مدينة العقبة الأردنية، أعمال "القمّة الأمنية" بمشاركة السلطة الفلسطينية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي، والولايات المتحدة الأمريكية، ومصر والأردن.

وتوصلت الأطراف إلى التزام السلطة الفلسطينية و "إسرائيل" بجميع الاتفاقات السابقة بينهما، والعمل على تحقيق السلام العادل والدائم، مؤكدين على ضرورة الالتزام بـ"خفض التصعيد" على الأرض، والحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس قولاً وعملاً دون تغيير، مشددين على أهمية الوصاية الهاشمية الأردنية.