الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

منصور: قمة العقبة تستهدف النضال الفلسطيني

حجم الخط
عضو المكتب السياسي لحزب الشعب خالد منصور.webp
نابلس - وكالة سند للأنباء

قال عضو المكتب السياسي لـ "حزب الشعب" الفلسطيني، خالد منصور، إن قمة العقبة تقوم على "أهداف خطيرة"؛ أبرزها منع ترسيخ نهج المقاومة في النضال الفلسطيني لإنهاء الاحتلال.

وأشار "منصور" في تصريح صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الأحد، إلى أن قمة العقبة تستهدف "ضمان أمن إسرائيل والحيلولة دون انفجار الأوضاع على أبواب شهر رمضان".

ونبه إلى أن القمة، المزمع عقدها اليوم برعاية عربية ومشاركة أمريكية، "لا تحمل أي بعد سياسي ولا تفتح الآفاق لأي حل سياسي؛ عكس ما يُروج له أنها تهدف لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني".

وشدد أن "القمة تعني القفز عن الجوهر السياسي، وأولوية إنهاء الاحتلال، كما يطالب الفلسطينيون، والتعامل مع الشق الأمني للقضية لضمان أمن إسرائيل وهو ما كانت تفعله الولايات المتحدة طوال الوقت".

وأورد "منصور" أن "الولايات المتحدة، ومن خلال هذه القمة، تريد طمأنة الأردن بأنه لن يكون هناك تنفيذ لمشروع الوطن البديل".

وتابع: "القمة تقدم للسلطة الفلسطينية جزرة أو رشوة المساعدات الاقتصادية والمالية لدفعها للمشاركة والموافقة على إعادة تأهيل وتدريب 5000 عنصر أمن فلسطيني للقيام بمهام خاصة، من خلال ما يعرف بخطة الجنرال الأمريكي مايك فنزل".

ورأى أن مشاركة السلطة الفلسطينية في قمة العقبة "يعني أنها حسمت خياراتها، فهي لن تغادر مربع أوسلو، ولن توقف التنسيق الأمني، بل إنها ستذهب نحو تعزيز هذا التنسيق".

ولفت "منصور" النظر إلى أن المطلوب فلسطينيًا مواصلة الخطوات المستندة لإنهاء العمل بالاتفاقات مع الاحتلال وتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير، ورفض حازم للدور الأمني الخطير.

ومن المقرر أن يستضيف الأردن، اليوم الأحد، اجتماعًا فلسطينيًا إسرائيليًا "سياسيًا أمنيًا"، يحضره ممثلون عن جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة.

وأوضحت مصادر مطلعة على الاجتماع، أنه "يأتي في سياق الجهود المبذولة لوقف الإجراءات الأحادية والوصول إلى فترة تهدئة وإجراءات بناء ثقة، وصولا لانخراط سياسي أشمل بين الجانبين".