الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

فصائل فلسطينية تُندد بمؤتمر العقبة: محاولة جديدة لاستئصال المقاومة

حجم الخط
أعلام فلسطينية
القدس - وكالة سند للأنباء

نددت فصائل فلسطينية، اليوم السبت، بـ "اللقاء الرباعي" المقرر عقده في العقبة، بمشاركة فلسطينية وعربية، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية و"إسرائيل". مؤكدة أنه يأتي "للالتفاف على الشعب الفلسطيني والقضاء على مقاومته المشروعة".

ومن المقرر أن يستضيف الأردن، غدًا الأحد، اجتماعًا فلسطينيًا إسرائيليًا "سياسيًا أمنيًا"، يحضره ممثلون عن جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة.

وأوضحت مصادر مطلعة على الاجتماع، أنه "يأتي في سياق الجهود المبذولة لوقف الاجراءات الأحادية والوصول إلى فترة تهدئة واجراءات بناء ثقة، وصولا لانخراط سياسي اشمل بين الجانبين".

فصائل المقاومة: استكمال مخططات التآمر على شعبنا..

بدورها، استنكرت "فصائل المقاومة" توجه وفد فلسطيني للمشاركة في الاجتماع الأمني المزمع عقده في مدينة العقبة الأردنية يوم الأحد القادم. معتبرة ذلك "طعنة جديدة في خاصرة شعبنا وتضحياته".

وقالت في بيان لها تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم، إن مشاركة طرف فلسطيني وأطراف عربية أخرى في هكذا لقاء "تجعلهم شركاء في الجهود الدولية والإسرائيلية للالتفاف على إرادة شعبنا والقضاء على مقاومته المشروعة".

ونبهت إلى أن "الاجتماع يحمل خطورة كبيرة، بما يمثله من استكمال لمخططات التآمر على شعبنا وقضيته، وهو محاولة جديدة لاستئصال مشروع مقاومة شعبنا للمحتل".

ورأت أن مؤتمر العقبة والمشاركة فيه "استجابة للإملاءات الأمريكية والإسرائيلية بما تُمثله من غطاء لاستمرار جرائم الاحتلال وإمعانًا في اختطاف القرار والتمثيل الوطني".

"الجهاد الإسلامي": المؤتمر غطاء لإطلاق يد الاحتلال في الضفة..

من ناحيتها، شددت حركة "الجهاد الإسلامي" أن مؤتمر العقبة الذي يعقد غداً الأحد بترتيب أمريكي "للضغط على السلطة الفلسطينية وإعادتها للخدمة الأمنية المجانية (التنسيق الأمني) والاستسلام للتفاهمات الامريكية الظالمة".

وقال عضو المكتب السياسي لـ "الجهاد"، محمد الهندي: "إننا ندين هذا المؤتمر وندين مشاركة السلطة فيه، ونعتبر المؤتمر والمشاركة فيه غطاءً لإطلاق يد الاحتلال في الضفة وتوسيع وشرعنة الاستيطان وهدم البيوت الفلسطينية".

وأردف الهندي: "ردود الفعل الهزيلة على مجزرة نابلس والقبول بالمشاركة في مؤتمر العقبة يشجع القتلة على مزيد من المجازر ومزيد من التصعيد دون أدنى رادع أو حساب".

"لجان المقاومة": مؤتمر العقبة يأتي لوأد المقاومة..

واعتبرت "لجان المقاومة" في فلسطين، "يهدف إلى وأد المقاومة المشتعلة في الضفة الغربية والقدس، والمشاركة فيه هدية مجانية للاحتلال وضربة في خاصرة شعبنا المقاوم الذي يتعرض للقتل والمجازر البربرية".

ونددت "لجان المقاومة"، في بيان لها، بـ "استمرار الرهان" على الإدارة الأمريكية وحلولها "العقيمة". مؤكدة أنه "لا يخدم إلاّ الاحتلال ومخططاته الهادفة لاجتثاث المقاومة في الضفة الغربية ونهب وسرقة وتهويد الأرض والمقدسات".

"الأحرار": المؤتمر لتجميل صورة الاحتلال..

بدورها، حذرت حركة "الأحرار الفلسطينية" من تبعات الاجتماع الأمني الذي سيعقد في العقبة الأردنية، ومن تبعات المشاركة فيه "والتي ستوظف لإجهاض المقاومة والقضاء عليها".

وأفادت "الأحرار" في بيان لها، أن الاجتماع "لن يصدر عنه سوى مزيد من التراجع والتآمر على القضية والشعب الفلسطيني، وسيساهم في تجميل صورة الاحتلال بعد جريمته البشعة في نابلس".

ورأت أن مشاركة السلطة الفلسطينية "مواصلة للاستفراد بالقرار السياسي ومخالفة للإجماع الوطني الرافض لهذه اللقاءات التآمرية على مشروع المقاومة".

وجددت التأكيد على أن الشعب الفلسطيني "سيُفشِل كل المؤامرات وسيبقى ومقاومته شوكة في حلق الاحتلال وأعوانه والمتآمرين عليه".

"المقاومة الشعبية": القمة ستفشل بجهود الشعب الفلسطيني..

ودانت حركة "المقاومة الشعبية" في فلسطين، المشاركة الفلسطينية والعربية في قمة العقبة الأمنية برعاية أمريكية ومشاركة إسرائيلية. مشددة أنها "تستهدف انتفاضة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة".

وأكدت في بيان لها: "سنُفشل هذه القمة كما أفشل شعبنا الكثير من الاتفاقيات التي لا قيمة لها حيث لم تقدم لشعبنا شيئاً سوى مزيداً من الذل والهوان".

ووصف قمة العقبة بـ "المشؤومة". مبينة أنها "لا تنسجم مع عظم تضحيات شعبنا وشلال الدم السائل في الضفة وغزة، وكان الأولى بالدول العربية عقد قمة طارئة للبحث في كيفية تحرير فلسطين لا في تقدم مزيد من سبل النجاة للاحتلال المجرم".

وأردفت: "الشعب الفلسطيني مُلتف حول خيار المقاومة بشتى السبل لاستعادة أراضينا ومقدساتنا وتحرير أسرانا".

"الديمقراطية": مؤتمر العقبة سيجلب فتنة داخلية بفلسطين..

وحذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين "من المساواة" بين جرائم الاحتلال، وبين حق شعبنا في المقاومة باعتبارها "إجراءات أحادية".

ونبهت "الديمقراطية" في بيان لها، إلى "خطورة ما يتم التحضير له في اجتماع العقبة غداً الأحد وما سوف يعكسه ذلك من تداعيات كبرى على واقع شعبنا ومصالحه". محذرة من "فتنة داخلية خطيرة".

وقالت إن الحديث عن مباحثات من أجل الوصول إلى تفاهمات لوقف ما يسمى الإجراءات الأحادية مخاتلة وتضليل وخداع سياسي مكشوف".

وأكدت أن "اجتماع العقبة من شأنه، في ظل الضغوط الأمريكية والبريطانية، وتصاعد الفاشية الإسرائيلية، أن يشكل منعطفاً، لن يقطف منه شعبنا سوى المزيد من الويلات".

وشددت الجبهة الديمقراطية على أن المشاركة في اجتماع العقبة، "سيعكس تداعيات سلبية على الصف الوطني، وعلى قدرة اللجنة التنفيذية على أداء دورها، والعمل على تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي".

وجددت الدعوة للقيادة السياسية للسلطة الفلسطينية، بالتراجع عن قرار المشاركة في اجتماع العقبة، باعتبارها خطوة تحمل في طياتها مخاطر جمة على الواقع السياسي الفلسطيني.

الشعبية تدين مشاركة السلطة في لقاء العقبة..

أدانت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، مشاركة السلطة الفلسطينيّة في لقاء العقبة الذي يُعقد في الأردن غدًا الأحد، محذرةً السلطة من الوقوع في هذا الشرك، ومن إعادة التنسيق الأمني بأبشع صوره الاحتلال.

وشدّدت الشعبيّة أنّ المسؤوليّة الوطنيّة تقتضي إعلاء التناقض مع الاحتلال، باعتباره التناقض الرئيس، وأنّ مواجهته تتطلّب تصعيد المقاومة بمختلف أشكالها في كل من أرض فلسطين.

وأكَّدت الشعبية أنّ جرائم الاحتلال التي تصاعدت أكثر فأكثر بعد "التفاهمات" التي لن يكون آخرها جريمة نابلس، تفرض على البلدان العربيّة عدم الاستجابة للمساعي الأمريكية الإسرائيليّة.