قال مسؤول كبير في حملة الدعاية لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، اليوم الخميس، إن الحملة جمعت تبرعات قدرها 46 مليون دولار، في الربع الأخير من العام الماضي.

وبحسب ما نقلت "رويترز" عن المصدر، فإن التبرعات زادت بشكل كبير بعد أن بدأ الديمقراطيون سعيهم لعزل الرئيس، للاشتباه في ممارسته ضغطا على زعيم أجنبي، حتى يفتح تحقيقا بشأن خصم سياسي.

ومن المقرر أن تبدأ المنافسة بين المرشحين الديمقراطيين في الانتخابات التمهيدية بولاية أيوا، بعد شهر.

وسيخوض مرشح الحزب الديمقراطي الانتخابات أمام ترمب، في انتخابات الرئاسة في نوفمبر المقبل.

وقال المسؤول إن حملة ترمب تبدأ عام الانتخابات 2020 بسيولة متاحة قدرها 102.7 مليون دولار، وهو مبلغ سيساهم في المنافسة في ولايات أكثر من الولايات التي كانت سببا في فوزه غير المتوقع في 2016.

وبدأ مرشحون ديمقراطيون الكشف عن التبرعات التي تلقتها حملاتهم في الربع الأخير، إذ أعلن بيت بوتيجيج أنه جمع24.7 مليون دولار في الشهور الثلاثة الأخيرة من العام الماضي.

وقالت حملة الدعاية لمنافسه الديمقراطي، بيرني ساندرز، إنها جمعت أكثر من 34.5 مليون دولار، ليصل إجمالي التبرعات التي حصل عليها إلى 96 مليون دولار.