الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

بالفيديو والصور من هو قاسم سليماني؟

حجم الخط
20200103033858.jpg
طهران - وكالة سند للانباء

أعلنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية رسميا اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني "63 عامًا"، في استهداف امريكي أدّى لمقتل عدد من القيادات الإيرانية والعراقية في موكب سليماني.

ويعدّ سليماني من أبرز القيادات الإيرانية العسكرية، وقد وضع اسمه ضمن لائحة الإرهاب الامريكية اكثر من مرة.

بدايات سليماني

قاسم سليماني، بزغ نجمه كقائد لفيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، وهي الوحدة المسؤولة عن العمل العسكري الإيراني خارج حدود الجمهورية، قد عيّن مسؤولا له عام 1998 خلفاً لأحمد وحيدي.

ولد قاسم سليماني عام 1957، وبعد عام 1975 وجد سليماني، الذي بلغ حينها سن الثامنة عشرة، عملا له في إدارة المياه المحلية في مدينة كرمان، ومن غير المعروف إنْ كان قد شارك في الاحتجاجات ضدّ نظام الشاه.

لكنه تطوع بعد فترة قصيرة جدا من قيام الثورة الإسلامية في عام 1979 في الحرس الثوري، الذي كان قد تشكّل حديثا كقوة خاصة كانت تريد حماية النظام.

وشارك في الحرب العراقية -الإيرانية، وقاد فيلق "41 ثأر الله"، وهو في العشرينيات من عمره. وجرت لاحقًا ترقيته حتى أصبح واحدًا من بين عشرة قادة إيرانيين مهمين في الفرق الإيرانية العسكرية المنتشرة على الحدود.

وشارك في تخطيط وإدارة العمليات العسكريّة التي قام بها فوج "9 بدر"، في ما عرف بـ"الانتفاضة الشيعيّة" ضدّ حكومة الرئيس صدّام حسين بُعيد حرب الخليج الأولى.

تولى في تسعينيات القرن الماضي قيادته للحرس الثوري في محافظة كرمان الحدودية مع أفغانستان، ومكنته تجربته القتالية والعسكرية في وقف تهريب المخدرات من أفغانستان إلى تركيا وأوروبا عبر إيران.

واعتبر قاسم سليماني أحد المرشحين البارزين لخلافة يحيى رحيم صفوي في قيادة الحرس الثوري، بعد استقالته في العام 2007.

وتقدّر مصادر استخباراتية أميركية أن سليماني درب المقاتلين العرب في البوسنة بغية إرسالهم عبر الحدود الإيرانية الأفغانية في عامي 1996 و1997، وسط تصاعد التوتر بين إيران وحركة طالبان خلال حكمها لأفغانستان.

وفي 2011 قام مرشد الثورة، علي خامنئي، بترقية سليماني من لواء إلى فريق في الحرس الثوري، ويطلق خامنئي على سليماني لقب "الشهيد الحي".

سليماني والمقاومة

وفي الملف الفلسطيني واللبناني، بدا سليماني حاضرا بقوة، إذ بدأت مهام تكليفه بإدارة العلاقة المباشرة بين طهران وقوى المقاومة الفلسطينية واللبنانية، بحسب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وكشف سليماني في مقابلة تلفزيونية بثت في شهر يوليو الماضي، عن تواجده في لبنان اثناء حرب تموز 2006، وقيادته مسرح العمليات إلى جانب السيد حسن نصر الله وعماد مغنية.

وبين سليمان في المقابلة عن محاولات إسرائيلية لاستهدافهم خلال تواجدهم في مناطق مختلفة بالضاحية الجنوبية.

سيلماني التقى بقيادات الفصائل الفلسطينية أكثر من مرة تبعا لما كانت تورده وسائل الاعلام العربية والعبرية.

وشكلت العلاقة التي تربط سليماني بعمليات المقاومة في لبنان وفلسطين، حالة استهداف له، ادرجته ضمن قوائم الإرهاب الامريكية.

سليماني والإقليم

بدأ سليماني بالظهور أكثر بعد اندلاع الأحداث في سوريا واليمن والعراق، إذ تولى مسؤولية السياسية العسكرية الإيرانية الخارجية.

وارتبط اسم سليماني بالأحداث الجارية في اليمن والعراق وسوريا، ومسؤوليته عن تسويات مختلفة في العراق وسوريا تحديدا.

وفي تمّوز/ يوليو عام 2011، نشرت صحيفة "الغارديان" خبرا، قالت فيه إن نفوذه في العراق كبير "إلى حد أن البغداديين يعتقدون أنه هو الذي يحكم العراق سرا".

وعلى الرغم من أنه لم يكن يتمتع بتدريبات عسكرية ولا بخبرة قتالية، لكنه كان على ما يبدو موهوبا، بحيث تمت ترقيته بعد وقت قصير من تلقيه تدريباته الأساسية الخاصة إلى رتبة مدرّب، وأرسل في مهام خاصة داخل إيران.

وعلى خلاف العادة السائدة في العلاقات الدبلوماسيّة، تكفل سليماني بشكل حصري التفاوض مع الأمريكيّين بخصوص التعاون معهم في الملفين العراقي والأفغاني.

واتهمته واشنطن بتدريب "الفصائل المسلحة" لمحاربة قوات التحالف الدولي في العراق، وتقول "إسرائيل" إن "فيلق القدس" يقف وراء الهجمات ضد إسرائيليين في صيف 2012.

وارتقى سليماني في استهدافه عبر الطائرات الامريكية فجر الثالث من يناير عام 2020م.

20200103034329.jpg
 

20200103034245.jpg
 

20200103034053.jpg
 

20200103033858.jpg