أكد نائب وزير الدفاع الجزائري أحمد قايد صالح، اليوم الأربعاء، أن الجيش سيعمل على تجنيب البلاد من الوقوع في فخ العنف، وما يترتب عنه من مآس.
وبين أن هناك أطرافاً تريد تلغيم المسيرات بتصرفات عدائية ضد الوطن وتساوم على وحدته، ويجب الحذر من الوقوع في فخ تعكير صفو المسيرات السلمية.
وقال صالح " لقد لمسنا توافقاً وطنياً في المسيرات بمختلف ولايات الوطن، باستثناء بعض الأطراف، التي ترفض كل المبادرات المقترحة، وتعمل على زرع النعرات والدسائس".
وأوضح انكشاف النوايا السيئة لبعض الأطراف والتي أدانتها مختلف فئات الشعب، التي عبرت عن وعي وطني متميز وأصيل، في محاولة لإيجاد مخارج آمنة للأزمة.
ويعتبر الجيش أن الانتخابات الرئاسية المنتظرة في الرابع من يوليو هي الحل الأمثل للخروج من الأزمة السياسية في الجزائر.