أكدت حركة "حماس" أن خيار المقاومة الذي جعل مستوطنات الضفة مدنا للأشباح خلال انتفاضة الأقصى، وقلب معادلة استقدام المستوطنين، هو الخيار القادر على كسر عقلية الاحتلال التوسعية الاستيطانية التي تقوم على إلغاء الأخر وشطب حقوقه.
وقالت "حماس" في بيان صحفي إن إعلان حكومة الاحتلال عن مشاريع استيطانية جديدة في مستوطنات الأغوار هو استمرار للهجمة الشرسة التي تتعرض لها، والتي مرت بمراحل متعددة عبر تهجير أهالينا في القرى البدوية والتضييق في مساحات الرعي بحجة المناطق العسكرية.
وأوضحت أن تكثيف البناء الاستيطاني في مستوطنات الأغوار وكافة المستوطنات في الضفة هو من أجل فرض سياسة الأمر الواقع، والتي يتبعها الاحتلال لانتزاع شرعية لمشروعه الاستيطاني عب زيادة الكثافة السكانية للمستوطنين.
وشددت على أن مواجهة المشروع الاستيطاني وتبعاته على مشروعنا الوطني، تتطلب جهدا وطنيا جماعيا لاستنهاض جماهير شعبنا للوقوف أمام سرقة أرضنا وحرمان شعبنا من حقوقه في أرضه ومقدراته لبناء وطن كامل السيادة.
