قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن مسيرة الأعلام التي تنظمها الجماعات اليهودية في القدس، تمثل عدواناً على الشعب الفلسطيني ومقدساته، محذرة الاحتلال من مواصلة سياساته الإجرامية تجاه المسجد الأقصى".
وأشارت الحركة في بيان وصل "وكالة سند للأنباء" إلى أن سماح حكومة الاحتلال للمستوطنين، بتنظيم هذه المسيرة في شوارع القدس بحماية من شرطة الاحتلال، وما يرافقها من اعتداءات؛ هو تأكيدٌ على نهج الاحتلال الساعي لتهويد المقدسات، وعدوان على مشاعر مئات الملايين من المسلمين حول العالم.
وشددت الحركة على أن المقاومة الفلسطينية، ستجد طريقها لإيلام الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية، بما يضمن لجم قادته من المستوطنين المتطرفين.
ودعت "حماس"، الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، خصوصاً في الضفة والقدس والداخل المحتل؛ للنفير العام والتصدي لمخططات الاحتلال تجاه الأقصى، وجعل اليوم الأربعاء يوم غضب ونصرة لمسرى الرسول، ومواجهة العدوان الرامي لتدنيسه وإحكام السيطرة عليه، وفق ما جاء في البيان.
وطالبت الحركة الجماهير العربية والإسلامية وأحرار العالم، لتصعيد الحراك الجماهيري الضاغط على الاحتلال وداعميه، وفضح جرائمه بحق الأبرياء في قطاع غزة والضفة، وممارساته في القدس والمسجد الأقصى.
ومنذ ساعات صباح اليوم الأربعاء، شارك عشرات المستوطنين المتطرفين، في "مسيرة الأعلام" الاستفزازية بالقدس؛ احتفاءً باحتلال الشطر الشرقي من المدينة عام 1967، تحت مُسمّى "توحيد القدس".
وقالت مراسلة "وكالة سند للأنباء" في القدس، إن 953 مستوطنًا متطرفًا -حتى اللحظة- موزعين على 21 مجموعة اقتحموا باحات المسجد الأقصى.