اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صالح رأفت، أن إعلان الاحتلال الإسرائيلي إنشاء محميات طبيعية وتوسيع أخرى تأكيد أن "تل أبيب" ماضية في إجراءاتها بضم الضفة الغربية وتعزيز الاستيطان.

وقال رأفت في تصريح صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الخميس، إن القيادة والشعب الفلسطيني سيتصدون لكل هذه القرارات الإسرائيلية.

وكان وزير جيش الاحتلال، نفتالي بينيت، قد أعلن أمس الأربعاء، عن عزمه إنشاء 7 محميات طبيعية جديدة في الضفة الغربية وتوسيع 12 محمية أخرى.

ودعا رأفت، إلى المباشرة الفورية بوقف العمل بالاتفاقيات الفلسطينية الإسرائيلية، ووقف كل أشكال العلاقات مع إسرائيل عملاً بقرارات المجلسين الوطني والمركزي.

وأكد أهمية التوجه فوراً إلى مجلس الأمن الدولي من أجل إدانة ورفض هذه القرارات الإسرائيلية.

وصرّح: "في حال استخدام أمريكا حق النقض الفيتو في مجلس الأمن، يجب التوجه فوراً لدعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة للانعقاد تحت بند متحدون من أجل السلام لاتخاذ إجراءات ضد إسرائيل".

ورأى أنه يجب المضي قدمًا في إجراءات تعليق عضوية دولة الاحتلال في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ونوه إلى أنه سيتم التوجه إلى محكمة الجنايات الدولية من أجل فتح تحقيق فوري بشأن إجراءات إسرائيل الهادفة لضم الضفة الغربية وخرقها للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وطالب رأفت الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف بالانعقاد فوراً لإدانة ورفض الإجراءات الإسرائيلية بالضم ومحاسبة إسرائيل وفرض عقوبات عليها.