قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن إقدام دولة الاحتلال بشكل متعمد ومدروس على فتح سدود مياه الأمطار مجدداً وللمرة الثالثة في غضون عشرة أيام، جريمة حرب بامتياز.
وقالت "الخارجية" في بيان صحفي، إن هذه الجريمة جزءُ لا يتجزأ من الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضافت أن إسرائيل تمارس كل الانتهاكات ضد غزة، عبر أسلحة الدمار الفتاكة أو فتح السدود المائية على طول المناطق الشرقية أو رش المبيدات السامية على المحاصيل الزراعية، واستمرار الحصار والعقوبات الجماعية.
وأكدت الخارجية في بيان لها، أن ذلك يأتي بهدف ضرب مقومات صمود المواطن الغزي وقدرته على المواجهة، وضمن مخطط احتلالي بغيض يتكامل مع الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة.
وعبرت عن استيائها من صمت المجتمع الدولي والدول والأمم المتحدة ومنظماتها المختصة إزاء حرب الاستنزاف التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني بشكل عام، وضد قطاع غزة بشكل خاص.
وحثت الوزارة المنظمات الحقوقية والإنسانية المختلفة، على توثيق جريمة إغراق المحاصيل الزراعية بالمياه والمبيدات السامة توطئة لرفعها للجنائية الدولية والمحاكم المختصة.
وأشارت إلى أن هذه الجرائم ترتقي لمستوى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي وميثاق روما.