الساعة 00:00 م
الثلاثاء 16 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.7 جنيه إسترليني
5.32 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.02 يورو
3.77 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

ضم المستوطنات لم يناقش

تفاصيل جديدة عن صفقة القرن

حجم الخط
صفقة القرن
سند-وكالات

كشف جارد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره، أنه لم يبحث حتى الآن قضية ضم المستوطنات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال كوشنر لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، وحسب وكالة "رويترز" أن أمريكا ستجري نقاشاً بشأن هذه النقطة فور تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة.

وأعلن  كوشنر أنّ خطته المنتظرة للتسوية في الشرق الأوسط ستكرّس القدس "عاصمة لإسرائيل" ولن تأتي على ذكر حلّ الدولتين.

وشدد على أنّ خطّته للتسوية "لن تأتي على ذكر هذا الموضوع كونه خلافيًا".

ويعد هذا التصريح تجاوزاً لما كان يعده المجتمع الدولي عماد تسوية النزاع العربي-الإسرائيلي، قبل أن تدير الإدارة الأميركية الحالية ظهرها له.

ودعا كوشنر الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني لتقديم تنازلات للتوصل إلى سلام.

وشدد على أن الإدارة الأمريكية "لن تطلب من إسرائيل فعل أمور تعرض أمنها للخطر".

ودعا الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني للتفكير جيداً في خطة السلام "صفقة القرن"؛ قبل اتخاذ أي خطوات أحادية الجانب.

وقال إن خطة السلام في الشرق الأوسط، المعروفة إعلامياً باسم "صفقة القرن"، هي نقطة بداية جيدة لمعالجة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وبين كوشنر إنه يعمل على إعداد خطة السلام منذ نحو عامين ومن المتوقع الكشف عن مقترحاته في يونيو حزيران بعد انقضاء شهر رمضان.

وقال، إن ما سنتمكن من إعداده هو حل نعتقد أنه سيكون نقطة بداية جيدة للقضايا السياسية ومن ثم إطار لما يمكن القيام به لمساعدة هؤلاء الناس على بدء حياة أفضل.

وأضاف كوشنر، تم تكليفي بمحاولة إيجاد حل بين الجانبين وأعتقد أن ما سنطرحه هو إطار عمل أعتقد أنه واقعي... إنه قابل للتنفيذ وهو أمر أعتقد بشدة أنه سيقود الجانبين إلى حياة أفضل كثيراً.

وقال أيضا إن الرئيس دونالد ترامب يعتقد أنه "إذا كان بالإمكان مساعدة الفلسطينيين في تحقيق الكرامة والفرص، فإن هذه مصلحة لكل المنطقة، ومصلحة للولايات المتحدة أيضا، فالاستقرار أمر مهم جدا"، على حد تعبيره.

وأشار كوشنر إلى أن ترامب قد اطلع على أجزاء واسعة من الخطة، وأنه ملتزم بشكل شخصي بنشرها.

وشدد على أن الخطة ليست محاولة لفرض الإرادة الأمريكية على المنطقة.

وتتألف الخطة التي جرى تأجيل الإعلان عنها لعدة أسباب خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية من شقين رئيسيين أحدهما سياسي ويتعلق بالقضايا الجوهرية مثل وضع القدس والآخر اقتصادي يهدف إلى مساعدة الفلسطينيين على تعزيز اقتصادهم.