اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العام الأكاديمي 2019-2020، 74 طالبًا وطالبة من جامعة بيرزيت، منهم ستة اعتقلوا منذ بداية العام 2020، حسب تقرير لحملة الحق في التعليم.

وطالت هجمة الاحتلال طلبة وأساتذة وموظفين في الجامعة، ووصلت الاعتقالات أوجها في الفترة الواقعة بين شهري آب وكانون الأول 2019.

ووفقًا لـ "تقرير الحملة" فإن الاعتقالات شملت الأستاذة في دائرة الإعلام وداد البرغوثي، التي تم الإفراج عنها فيما بعد مع فرض الإقامة الجبرية عليها.

وتشير تقارير مؤسسة الضمير إلى تعرض مجموعة من الطلبة المعتقلين إلى التعذيب أثناء التحقيق.

وممن تعرض للتعذيب الطالبة في دائرة الإعلام ميس أبو غوش، حيث اعتقلت في 29 آب 2019، وتعرضت للشبح لساعات طويلة بطريقة "الموزة، والقرفصاء"، إضافة إلى الاعتداء عليها بالضرب.

كما خضع الطالب في دائرة العلوم الاجتماعية والسلوكية ربحي كراجة، والذي اعتقل بتاريخ 26 آب 2019 ، لتحقيقٍ امتد إلى 104 أيام في مركز تحقيق المسكوبية.

وتعرض "كراجة" للتعذيب بأشكال متنوعة منها العزل، والشبح، والتحقيق المتواصل، وحرم من مقابلة محاميه مدة 40 يومًا.

أما رئيس مجلس الطلبة السابق أسامة الفاخوري، فتعرض خلال اعتقاله بتاريخ 2/7/2019 للعض من الكلاب حيث أصابت ساقه، وانتزعت الجلد الموجود مباشرةً أسفل الركبة، وتم تركه ينزف.

 وعند إخراج "الفاخوري" من المنزل لكمه الجنود مباشرة في وجهه، ما تسبب له بإصابات بالغة ونزيف أيضًا، حسب تقرير حملة الحق في التعليم.

ويقبع -حتى اللحظة- ستة من طلبة جامعة بيرزيت في مركز تحقيق المسكوبية، أربعة منهم ممنوعون من زيارة المحامي، وهم: عبد المجيد حسن، عدي الخطيب، يحيى رمانة، وأحمد أبو كويك.