تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، اتصالا هاتفيا من رئيس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل، للاطلاع على الموقف الفلسطيني من الإعلان الأميركي لـ"صفقة القرن".
وجاء الاتصال؛ لتنسيق مواقف دول الاتحاد الأوروبي وإصدار موقف يمثل الاتحاد الأوروبي.
وأكد الرئيس أن الصفقة الأميركية المخالفة للشرعية الدولية والتي تتجاهل السيادة الفلسطينية على القدس الشرقية، لا يمكن قبولها.
وأعرب الرئيس عن استعداده للعمل مع الاتحاد الأوروبي واللجنة الرباعية ودول أخرى وتحت رعايتها؛ من أجل تطبيق الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وثمن مواقف الاتحاد الأوروبي ودعمه السياسي والاقتصادي.
وطلب رئيس الاتحاد الأوروبي مواصلة الاتصالات بين الجانبين خلال الأيام المقبلة.