أضرار الإفراط في تناول الثوم أو مكملات الثوم الغذائية عديدة وأبرزها الحساسية من الثوم وتشمل أعراضها: ظهور طفح جلدي، صعوبة في التنفس، تورم الوجه والشفتين واللسان أو الحلق.

على الرغم من عدم معرفة جميع الآثار الجانبية، يُعتقد أن الثوم قد يكون آمنًا عند تناوله لفترة قصيرة من الزمن.

توقف عن استخدام الثوم واتصل بالطبيب في الحال إذا كان لديك:

-احمرار أو تورم أو ظهور تقرحات عند وضعها على الجلد.

- سهولة حدوث كدمات أو نزيف في الأنف ، نزيف اللثة.

أضرار تناول الثوم النيء والتأثيرات الجانبية تشمل ما يلي:

-رائحة الفم الكريهة أو رائحة الجسم السيئة.

-حرقة في فمك أو الحلق.

-الغثيان والقيء والغازات.

-إسهال.

فوائد الثوم الصحية

 يعزز الجهاز المناعي

إذا كنت تصاب بالمرض بشكل متكرر، بما في ذلك نزلات البرد أو الأنفلونزا، فيجب عليك إضافة المزيد من الثوم إلى نظامك الغذائي.

 كشفت دراسة استمرت 12 أسبوعًا أن الأشخاص الذين تناولوا 2.56 جرامًا من الثوم يوميًا قل معدل إصابتهم بالمرض، بل قلت شدة نزلات البرد أو الأنفلونزا لديهم.

يقلل من ضغط الدم

ارتفاع ضغط الدم هو أحد الأسباب الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية مثل السكتات الدماغية والنوبات القلبية.

 ومستخلص الثوم يساعد في خفض ضغط الدم حتى بالمقارنة مع الأدوية التقليدية وهذا يشبه استهلاك أربعة فصوص في اليوم إذا كنت تفضل تناولها.

يخفض مستويات الكولسترول السيئ

إذا كانت لديك نسبة عالية من الكوليسترول في الدم، فيمكن أن يساعد الثوم في خفض الكوليسترول الضار، حيث يمكن بسهولة تعديل نسبة الكوليسترول بحوالي 10 أو 15٪ عن طريق زيادة تناول الثوم.

يحسن وظيفة الدماغ

الجذور الحرة تساهم في عملية الشيخوخة، تساعد مضادات الأكسدة الناتجة عن الثوم في حماية الجسم من الأكسدة، يمكن أن تزيد كمية مضادات الأكسدة الموجودة في نظامك الغذائي من صحة الدماغ.

هذه الطريقة قد تمنع ظهور أمراض الدماغ مثل مرض الزهايمر والخرف.

 يحسن الأداء البدني

ربطت الدراسات تناول الثوم بتقليل التعب الناجم عن ممارسة الرياضة، وفي الأشخاص المصابين بأمراض القلب، أظهرت الدراسات أن الثوم ساعد في تحسين قدرتهم التدريبية من خلال تقليل معدل ضربات القلب لديهم.