كشفت مصادر بحزب الليكود، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، سيعرض قريبا، خطة صفقة القرن، على الحكومة الإسرائيلية للمصادقة عليها كاملة.

ونقلت قناة "كان" الإسرائيلية عن مصادر في الليكود: "من أجل إلغاء المعارضة الأميركية لفرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنات الضفة، قبل انتخابات الكنيست، تدرس الحكومة المصادقة على صفقة القرن كاملة".

ونوهت المصادر إلى أن الحكومة لا تدرس فقط المصادقة "على الأجزاء الجيدة لإسرائيل فقط".

وبحسب القناة: "حزب الليكود سيعمل بعد ذلك، على طرح مشروع قانون فرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنات الضفة، قبل انتخابات الكنيست القادمة، المزمع عقدها في مارس القادم".

وذكرت أن العقبة المركزية أمام تطبيق سياسات الليكود بشأن الصفقة، هي المعارضة الشديدة في اليمين الإسرائيلي، حليف نتنياهو بالحكومة، الذي يعارض الصفقة، لأنها تشمل إقامة دولة فلسطينية.

ولفتت "كان" النظر إلى تصريحات لنتنياهو في محادثات مغلقة، أكد فيها أنه سيحاول تنفيذ فرض السيادة الإسرائيلية بالضفة، قبل انتخابات الكنيست، بشكل مقلص يشمل المستوطنات الكبرى، دون منطقة غور الأردن.

وأشارت القناة الى أن الإدارة الأمريكية، أبدت معارضتها لفرض السيادة الإسرائيلية الفورية، على مستوطنات الضفة الغربية، قبل موعد الانتخابات العامة للكنيست.

وفي سياق متصل، تظاهر مئات النشطاء اليهود والعرب، وأعضاء كنيست، بدعوة من "منظمات يسارية" إسرائيلية، مساء أمس، في تل أبيب، تنديداً بصفقة القرن الأمريكية، تحت عنوان "نعم للسلام، ولا الضم".

وبحسب موقع "i24 news" الإسرائيلي، احتج المتظاهرون على اعتزام الحكومة الإسرائيلية تطبيق السيادة الإسرائيلية على غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية.

وقالت عضو الكنيست من "القائمة العربية المشتركة" عايدة توما سليمان: "لن نستسلم وموقفنا واضح للغاية، هذه الخطة ليست خطة سلام. هذه خطة ستقضي على حل الدولتين، هذه هي خطة دولة الفصل العنصري".