قال الأمين العام لحزب الإصلاح الإسلامي السوداني حسن عثمان رزق، إن لقاء رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في أوغندا لا يمثل إلا نفسه، وليس من صلاحيات الحكومة الانتقالية تقرير أمور مصيرية.

وقال رزق إن الشعب السوداني وحكومته يرفضان ويدنينان هذا اللقاء السري جملة وتفصيلاً، مستذكرا وقوف الشعب السوداني مع الشعب الفلسطيني في حروب 1948، و1967، و1973

وشدد رزق على أن الخرطوم ما زال يحافظ على اللاءات الثلاث تجاه التعامل مع القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأولى للعرب والمسلمين.

واتهم رزق جهات خارجية باستغلال المشاكل الداخلية في السودان لإزالتها من قائمة الارهاب وتسديد ديونها، مشيراً الى أن معظم الدول التي طبّعت مع الاحتلال لم تستفد شيئا.

وقال رزق: إن الشعب السوداني سيخرج الى الشوارع لرفض لقاء البرهان -نتنياهو ووقف أي قرار أو تعهد قاما به خلال لقائهما السري في أوغندا.