هددت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، بأن المقاومة "لن تصمت على معاناة القيادي خضر عدنان". مؤكدة أن "القيادي عدنان يمثل فلسطين".

ولفتت النظر إلى أن "الشيخ خضر عدنان لا يمثل نفسه في هذه المعركة، بل يمثل كل الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للاعتقال والملاحقة والاضطهاد بفعل سياسات العدوان والإرهاب التي ينتهجها الاحتلال".

وأردفت: "الشيخ خضر عدنان يدافع عن الحرية والكرامة التي ينتهكها الاحتلال من خلال سياسات القمع والملاحقة والاعتقالات التي يمارسها بحق رموز وقيادات وأبناء الشعب الفلسطيني".

تصريحات حركة الجهاد الإسلامي وردت على لسان القيادي في الحركة داود شهاب، خلال وقفة إسناد، اليوم الأربعاء، ضمن خيمة الدعم المقامة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة.

وقال "شهاب"، إن الأسيرين خضر عدنان ووليد دقة "نموذج وطني وعنوان بطولي مشرف للشعب الفلسطيني". داعيًا إلى مساندتهما.

وحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 74 يوماً، ووليد دقه الذي يعاني جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمد.

وشدد على أن "المقاومة لن تصمت إزاء هذه المعاناة، وهذا التنكر من قبل الاحتلال لهذه المعاناة والآلام التي قد تؤدي لاستشهادهما في أي لحظة".

واستدرك: "الاحتلال يريد أن يحاكم الشيخ خضر عدنان على مواقفه الداعمة للأسرى وعوائلهم والمشاركة في تشييع جثامين الشهداء".

ووصف هذه المحاكمة بـ "القمعية، وأنها تندرج ضمن سياسات الاحتلال التي تحارب عوائل الأسرى والشهداء".

واستطرد: "جهود الشيخ خضر قبل اعتقاله وطنية نبيلة، ومهما حاول الاحتلال فلن يستطيع منعه أو عزله عن أداء دوره الوطني تجاه قضية شعبه".

ونبه القيادي شهاب إلى أهمية الفعاليات والأنشطة المساندة للأسرى والأسيرات داخل سجون الاحتلال وإظهار حجم الانتهاكات الجسيمة التي يتعرضون لها؛ "قضية الأسرى تهم كل بيت فلسطيني وكل أسرة فلسطينية".

وجدد التأكيد على أن "حركة الجهاد الإسلامي تقف مع خضر عدنان ووليد دقه كما تقف إلى جانب كل أسير وأسيرة في سجون الاحتلال، وستواصل العمل بكل قوة وثبات من أجل حرية الأسرى وحرية كل أبناء الشعب الفلسطيني".

ودعا القيادي في الجهاد الإسلامي، إلى تكثيف الجهود وزيادة زخم الفعاليات والأنشطة التي تناصر الأسرى وتدافع عنهم وتفضح عدوان الاحتلال بحقهم.