الساعة 00:00 م
الجمعة 29 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.62 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.95 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

خاص خضر عدنان: وضع الأسرى المضربين خطير

حجم الخط
maxresdefault.jpg
جنين - وكالة سند للأنباء

حذر القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي"، خضر عدنان، من مغبة تدهور الوضع الصحي الخطير للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.

وقال عدنان في حديث لـ "وكالة سند للأنباء"، اليوم الأحد، إن عدد الأسرى المضربين عن الطعام حاليا 4، بينهم الأسيرة هبة اللبدي، و3 منهم يقبعون الآن في عيادة سجن الرملة، بينما تقبع هبة في عزل الجلمون.

ونوه إلى أن الأسيرين طارق قعدان وأحمد غنام، سيفرج عنهما قريبًا في إطار انتصارهما على السجان بعد إضرابهما عن الطعام، والتعهد بعدم تجديد الاعتقال الإداري.

وشدد القيادي في الجهاد، على أن "هذا الانتصار بمنزلة رافعة لبقية الأسرى المضربين، وتأكيد أن نهايات الإضراب سيثمر نصرًا".

وذكر أنّ "الأسرى المضربون لهم تجارب سابقة ويعرفون كيف ينتزعون نصرهم".

وأشاد بالوقفة الشعبية العارمة في الداخل المحتل والضفة الغربية والقدس وقطاع غزة. وحثّ على المزيد من الحراك التضامني مع الأسرى المضربين عن الطعام وصولًا للحظة تحقيق آمالهم وطموحاتهم.

وعلّق الأسير طارق قعدان، خطوته التي كان قد شرع بها، لـ 89 يومًا، ضد اعتقاله الإداري بعد التوصل لاتفاق مع إدارة سجون الاحتلال يقضي بـ "تحديد سقف اعتقاله".

وبذلك يُواصل 4 أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام ضد الاعتقال الإداري، أقدمهم الأسير إسماعيل أحمد علي (30 عامًا) من بلدة أبو ديس شرقي القدس، ويخوض إضرابًا عن الطعام منذ 97 يومًا متتالية.

والأسرى الـ 3 المضربون هم: مصعب الهندي منذ 30 يومًا، أحمد زهران منذ 35 يومًا، والأسيرة الأردنية هبة اللبدي منذ 34 يومًا.

وقعدان (46 عامًا)؛ قيادي في "الجهاد الإسلامي"، وهو من عرابة جنوب غربي جنين (شمال الضفة الغربية)، وقد أضرب عن الطعام مدة 89 يومًا، تنديدًا باعتقاله إداريًا والتمديد له دون تهمة واضحة أو محاكمة.

ويوم الخميس الماضي، خفضت محكمة "عوفر" العسكرية مدة الاعتقال الإداري المطلوب تثبيتها بحق الأسير طارق قعدان، من 6 إلى 4 أشهر.

وتحتجز سلطات الاحتلال في 23 مركز تحقيق وتوقيف وسجن تابع لها، قرابة الـ 5700 أسير فلسطيني؛ بينهم 40 سيدة وفتاة، و500 معتقل إداري، بالإضافة لـ 700 حالة مرضية خطيرة.

والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، يعتمد على ملف وأدلة سرية لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليها.

ويمكن، حسب الأوامر العسكرية الإسرائيلية، تجديد أمر الاعتقال مرات غير محدودة، حيث يتم استصدار أمر اعتقال إداري لفترة أقصاها ستة شهور قابلة للتجديد.