قدمت تونس وإندونيسيا مشروع قرار إلى مجلس الأمن، بشأن خطة السلام الأمريكية المعروفة إعلاميًا باسم "صفقة القرن"، دون الإشارة  لإدانة الخطة.

وجاء في مسودة القرار الجديد، : "المبادرة التي طرحتها الولايات المتحدة، تحيد عن المعايير المتفق عليها دولياً لحل دائم للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، والتي تنص عليها قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".

و شملت التعديلات أيضا سحب المشروع من "مسؤولية الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة".

وخففت الصيغة الجديدة "اللغة المستعملة في وصف الخطة الأميركية، بعد أن عدها مشروع القرار الأصلي، انتهاكاً للقانون الدولي، وتقويضاً لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير".

وحذف منها "جزء من فقرة أدانت دعوات لضم مناطق من الأراضي الفلسطينية المحتلة لإسرائيل، وشددت على عدم شرعية ضم أي جزء منها، بما في ذلك القدس الشرقية".

كما حذفت "الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي بشأن الشرق الأوسط في أقرب وقت، واكتفت النسخة الجديدة من مشروع القرار بالتذكير بأن ذلك منصوص عليه في قرار صادر عن الأمم المتحدة في العام 2008".

ونقلت قناة الجزيرة الفضائية، عن مصادر دبلوماسية، أن أسباب تخفيف إدانة "صفقة القرن"، في مشروع القرار الجديد هدفه "زيادة فرص حصوله على 14 صوتاً مؤيداً".

ومن المقرر أن يطرح مشروع القرار، أمام مجلس الأمن، يوم الثلاثاء المقبل، ثم سيلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمة أمام أعضاء المجلس.