دعا عضو البرلمان الفرنسي، اليهودي مئير حبيب، السائحين اليهود والإسرائيليين للامتناع عن زيارة تونس.
وقد بدأت القضية قبل أسبوعين بعد أن طالب رئيس تونس قيس سعيد بالتحقيق في مشاركة اللاعب الفرنسي – الإسرائيلي أهارون كوهين، البالغ من العمر 17 عامًا، في بطولة دولية للتنس في تونس.
وأثار هذا الطلب النائب حبيب، الذي قال: "ليس لديهم شيء أفضل للتعامل معه في بلد ينمو فيه الإرهاب والأزمة الاقتصادية والاحتجاجات الاجتماعية! إلا إذا كانوا يتعاملون مرة أخرى مع إسرائيل مثلما كان التعامل مع اليهودي ذات مرة على أنه كبش فداء".
وأضاف" يجب أن نتجنب الوصول إلى بلد حول كراهية إسرائيل إلى سياسة".وتسببت دعوة حبيب هذه في إثارة أمواج الغضب في تونس، واحتجت جهات كثيرة على الضرر المحتمل للاقتصاد التونسي.
بدوره عقب وزير السياحة التونسي، رينيه الطرابلسي، اليهودي أيضًا، على تصريحات حبيب، وقال "الوحش الشرير (معاداة السامية) موجود في كل مكان، يا سيد حبيب، إن الدعوة لمقاطعة تونس كوجهة ستضيف فقط إلى صعوباتها مع تجاهل حقيقة العمل الهائل لخدامها الوطنيين والمتفانين لإخراجها من الأزمة".