اعتبر المجلس الوطني الفلسطيني، أن سياسة الصمت التي تنتهجها دول العالم ومؤسساته على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة "مخزية".

وقال المجلس في بيان له اليوم الأحد، إن ما يحدث من قصف إسرائيلي على غزة "إرهاب" يستهدف المدنيين ويدمر البنايات السكنية والبنية التحتية، ويبث الرعب بين المواطنين.

وشدد على أن انتهاكات الاحتلال في قطاع غزة "جرائم حرب وانتهاك جسيم لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، الخاصة بحماية المدنيين، وعدم الاعتداء على الممتلكات".

وطالب، الأمين العام للأمم المتحدة بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اتخذته قبل عام، والقاضي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الأعزل.

ودعا، الاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية وبرلمانات العالم الحر، إعلان موقفها برفض وإدانة جرائم الاحتلال وقتل الأطفال والنساء وتدمير المنازل على سكانها الآمنين وحصارها المستمر لقطاع غزة.

 وأكد أن العدوان الإسرائيلي وتصريحات إدارة ترمب، شريكة الاحتلال في إرهابه، حول تسوية الصراع (صفقة القرن)، يهدفان لفرض الحلول المنقوصة والقبول باتفاقيات لا تعتمد على قرارات الشرعية الدولية.

ونوه لضرورة عدم منح الاحتلال الفرصة للاستفراد بالفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة، ووضعهم في موضع الابتزاز الرخيص.

وأشار إلى أهمية إنهاء الانقسام وسرعة إنجاز المصالحة الوطنية بتنفيذ الاتفاقيات ذات العلاقة، وتمكين الحكومة الفلسطينية في غزة لممارسة دورها في الدفاع عن أهل القطاع.