قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن صمت المجتمع الدولي عن احترام قراراته الخاصة بالقضية الفلسطينية، وتوفير شبكة أمان لسلطات الاحتلال الإسرائيلي تمكنها من الإفلات المستمر من العقاب.
وأشارت "الخارجية"، خلال بيان لها اليوم الأحد، إلى أن الصمت الدولي يشكل مظلة يستغلها قادة الاحتلال بارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وأدانت انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية، والتي تتصاعد بشكل ملحوظ وتتسع دوائرها بشكل يومي.
وأكدت "الخارجية" أن ما تشهده الأرض الفلسطينية من تصعيد، تأتي ضمن مخطط الاحتلال وضمن توزيع واضح للأدوار بين الجيش وميليشيات المستوطنين.
وحملت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن التصعيد الحاصل في ساحة الصراع ونتائجه وتداعياته على فرصة تحقيق السلام.
وشهدت الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري تصعيدًا ملحوظًا من جيش الاحتلال ومستوطنيه ضد الفلسطينيين، يُقابلها أعمال مقاومة من شبّان فلسطينيين.
وخلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي، بلغ إجمالي انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه 2587 انتهاكًا بالضفة والقدس، وفق تقرير فلسطيني.