قال رئيس الوزراء محمد اشتية، إن حل القضية الفلسطينية يجب أن يكون وفق مرجعيات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
ولفت "اشتية" إلى أن صفقة القرن لم تلبي الحد الأدنى من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وشدد رئيس الوزراء على أن أي حل مستقبلي أو إطلاق محادثات سلام يجب أن يكون من خلال مجموعة عمل دولية، وليس من خلال الولايات المتحدة الأميركية وحدها.
وبيّن خطورة القرارات التي أصدرتها الإدارة الأميركية الحالية تجاه القضية الفلسطينية، ومحاولة تصفية مكوناتها وأهمها قضية اللاجئين، بالإضافة الى تأثير "صفقة القرن" على المنطقة وزعزعة الاستقرار فيها.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء اليوم الجمعة، بوفد أمريكي ضم 21 عضوا من الكونغرس من كلا الحزبين، برئاسة السيناتور ليندسي غراهام.
وأطلع "اشتية" الوفد خلال اللقاء الذي عُقد بمدينة ميونخ الألمانية،على أسباب الرفض الفلسطيني لـ"صفقة القرن".
وحذر رئيس الوزراء من مخططات اسرائيل لضم غور الأردن ومناطق في الضفة الغربية، الأمر الذي يقضي على أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية المتواصلة جغرافيا.