قتل 4 إسرائيليين، بينما أصيب 115 آخرين بينهم 3 في حالة الخطر منذ بدء التصعيد الإسرائيلي على غزة صبيحة يوم السبت الماضي، بينما اعترف الجيش الاحتلال بسقوط نحو 45 صاروخاً على مستوطناته المحاذية لقطاع غزة.

وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمقتل 3 مستوطنين بصواريخ المقاومة على مدينة عسقلان المحتلة، حسبما ما أوردته صحيفة معاريف.

في حين ذكرت، خدمات الإسعاف الإسرائيلية "نجمة داود الحمراء" أن 4 مستوطنين أصيبوا إثر سقوط صاروخ أطلق من غزة على مصنع في عسقلان، قبل أن يعلن لاحقاً عن مقتل 3 في مدينة عسقلان.

وقالت الإذاعة العبرية، التابعة لهيئة البث، إن إسرائيليين اثنين قتلا، أحدهما مستوطنة 60 سنة أصيبت بشظايا إثر سقوط صاروخ بجانب مركبتها قرب مستوطنة “ياد مردخاي”، شمال القطاع، ووصفت حالتها بالحرجة جداً، قبل إعلان مصرعها.

كما قتل إسرائيلي آخر، أصيب في مصنع بمدينة بئر السبع.

كما، وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن آلية عسكرية إسرائيلية دمرت شرق بيت حانون، بصاروخ كورنيت للمقاومة الفلسطينية.

وذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن الجيب الذي استهدف يتبع للاستخبارات العسكرية، وقالت إن هناك معلومات ستكون صادمة للمجتمع الإسرائيلي.

وأعلنت كتائب القسام عن استهدف مركبة عسكرية إسرائيلية شمال القطاع بصاروخ موجه مطور، وأشارت إلى أن الصاروخ المطور أصيب المركبة بشكل مباشر.

وقالت إن العملية تأتي في إطار عمليات الغرفة المشتركة للرد على العدوان.

وفي السياق، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف آلية عسكرية قرب موقع ناحل عوز شمال شرق غزة، مؤكداً وقوع إصابة ميؤوس منها لسائق السيارة.

في حين، لقي مستوطن مصرعه وأصيب أكثر من 40 آخرين، جراء سقوط العشرات من صواريخ المقاومة على مناطق "غلاف غزة".

وأفادت مصادر عبرية أن مستوطناً قتل جراء سقوط صاروخ بشكل مباشر على مبنى في مدينة عسقلان.

وأعلنت الغرفة المشتركة في بيان لها أنها أطلقت 50 صاروخا دفعة واحدة نحو عسقلان ردا على تمادي الاحتلال في عدوانه واستهدافه البيوت الآمنة.

من جهته، أعلنت جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن نحو 450 صاروخا أطلقت منذ السبت من غزة باتجاه "إسرائيل".