قال الناطق الإعلامي باسم وزارة الداخلية، العميد غسان نمر، إن الظرف الذي نمر به حساس، ويتطلب من الجميع اعتماد القدر الأكبر من المسؤولية.
وصرّح نمر في بيان صحفي اليوم الأحد، بأن "القلق بشأن فيروس كورونا مسموح، ولكن الهلع المفرط يسيء إلينا جميعًا، أفرادًا وجماعات ونقابات ومؤسسات رسمية وغير رسمية".
وأشار إلى أن "المسؤولية الوطنية تقتضي منا جميعًا، سياسيون وإعلاميون ومواطنون ومدارس وجامعات، التعامل مع الأزمة الناشئة بوعي تام، وهذا الوعي يتطلب منا في آن واحد عدم الهلع وعدم الاستخفاف".
وأضاف: "هذه المسؤولية وطنية، لأننا أمام مشكلة صحية عالمية، ما يعني أننا جميعًا معنيون بها، وليس الحكومة فقط، وعلينا التضامن ككل للوصول إلى الحلول".
وأكد العميد غسان أن "على كل فرد أن يؤدي دوره على أتم وجه، إن كان على صعيد التوعية أو الوقاية أو عدم نشر أو نقل أو تداول الأخبار غير الصحيحة، قبل التحقق منها".
وشدد: "أي خبر يمكن أن يؤذي المجتمع ويؤثر على الأمن الاجتماعي والصحي".
وأشار إلى أنه تم عقد عدة اجتماعات مع المعنيين وجهات العلاقة والاختصاص، وكان هناك إجماع على ضرورة ترسيخ البصمة التوعوية للإعلام، ليضطلع بأدواره الوطنية والمهنية والأخلاقية على أكمل وجه.
وأردف: "يجب التعامل فقط مع المعلومة الطبية الدقيقة المستقاة من منابعها، أي وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية، ومع النشرات التثقيفية الدورية في كل وسائل الإعلام، وعبر المنصات الرقمية".
وتابع: "نطمئن الجميع بأن جهوزية المؤسسات الصحية كاملة، ومتابعة هذا الموضوع تجرى على قدم وساق من أعلى مستويات القيادة والمسؤولين، وتضم جهات الاختصاص في الحكومة والأجهزة الأمنية".
