أكد عضو المجلس الثوري أسامة القواسمي، أن صفقة القرن مرفوضة، لأنها وصفة لتطبيق نظام "الأبرتهايد" العنصري الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، ومنح الأرض الفلسطينية المحتلة لدولة الاحتلال دون وجه حق، وبأبشع صور الظلم والاضطهاد.
جاء ذلك خلال استقباله وفدا أميركيا من مؤسسات مختلفة من ولاية فرجينيا، اليوم الأربعاء.
وقال القواسمي في بيان له، إن السلام يبنى بالحوار وموافقة الأطراف ذات الصلة، وجعل الشرعية الدولية حكما ومرجعا في القضايا الخلافية.
وبين أنه لن يكتب النجاح لسلام يأتي بالصفقة التي تكون بمعزل عن الطرف الفلسطيني، أو بحسم الملفات الرئيسية وحلها لصالح الاحتلال، وتكريس الأمر الواقع وتعميق الاحتلال ونظام الأبرتهايد، وضم القدس والأغوار والمستوطنات لدولة الاحتلال، وخلق المعازل والكنتونات.
وأضاف القواسمي: "شعبنا ليس إرهابيا، فهو يناضل من أجل استعادة حقوقه المسلوبة من الاحتلال، أسوة بباقي الشعوب التي ناضلت لنيل حقوقها، ومنهم الشعب الأميركي الذي ناضل ضد الاستعمار البريطاني في القرن الثامن عشر".