تعقد المحكمة "المركزية" الإسرائيلية في اللد، اليوم الأحد، جلسة جديدة في قضية قتل عائلة دوابشة على يد مجموعة من المستوطنين في 31 تموز/ يوليو 2015 بعد حرق منزلها في قرية دوما جنوبي نابلس.
وأوضحت القناة السابعة، أن الجلسة ستكون مخصصة للاستماع لمرافعات وتلخيصات النيابة وفريق الدفاع عن المستوطن عميرام بن أوليئيل المتهم الرئيس في جريمة الحرق.
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن المحكمة فصلت مستوطنيْن آخرين عن القضية بحجة أنهم قاصرين، واكتفت بتوجيه تهم منفصلة لهم.
ويدعي فريق الدفاع أن الاعترافات انتزعت تحت التعذيب لدى جهاز "الشاباك"، وهو ما ينفيه الأخير.
وكانت المحكمة الإسرائيلية قد أدانت نهاية تشرين أول/ أكتوبر 2019، أحد المستوطنين "القاصرين" بالمشاركة في جريمة حرق عائلة دوابشة، والانتماء لتنظيم "إرهابي يهودي"، ومشاركته في عدة جرائم أخرى ضد الفلسطينيين.
وبعد عدة أشهر تم تغيير لائحة الاتهام بحق المستوطن، بعد صفقة مع النيابة، من متهم بالمشاركة في الجريمة، إلى التخطيط لارتكاب جريمة بدافع عنصري وفصلها عن قضية حرق العائلة وقتلها.
وكشفت "يديعوت أحرونوت"، أن هذا المستوطن دخل مؤخراً في مرحلة إعادة تأهيل عسكري وبدني قبل السماح له بالتجنيد في الجيش الإسرائيلي.
