قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين المتنافسين في الجولة الحالية من الانتخابات، عكست حجم الكراهية والبغضاء والعنصرية تجاه الشعب الفلسطيني.
وأشارت الوزارة في بيان صحفي، إلى أن "صفقة القرن" الأمريكية وفرت أجواءً عدائية وتحريضية ضد الفلسطينيين، دفعتهم إلى التسابق على كسب ود الناخب الإسرائيلي من خلال تبني كل ما يصب في مصلحة إسرائيل.
وأضافت، أن "الاعتقاد السائد لدى غالبية الأحزاب الإسرائيلية وقياداتها المتنافسة بأن زيادة العداء للفلسطينيين وشطب حقوقهم يضاعف من فرصهم للفوز بالأصوات والمقاعد الانتخابية".
ولفتت "الخارجية" إلى أن الخطاب الانتخابي لغالبية الأحزاب الاسرائيلية غاب عنه أي تصريحات أو مواقف تدعو لتحقيق السلام مع الفلسطينيين، بل سيطر على هذا الخطاب محاولات القفز عن الجانب الفلسطيني وتهميش وجوده.
وأكدت "الخارجية" أن هذا الخطاب يعكس حجم تفشي العنصرية وثقافة الاحتلال والاستيطان بدون أية حدود وضوابط قانونية واخلاقية لحجم هذه الكراهية ودون رادع.