دعا رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، جمال الخضري، المانحين والدول العربية والإسلامية الوفاء بالتزاماتها وتقديم الدعم لـ "أونروا"، بما "لا يقل عما كان عليه الوضع في العام 2018، وخاصة بعد وقف الدعم الأمريكي لها".

وفي تصريح صحفي لـ "الخضري" اليوم الاثنين، قال: "إن الوضع الإنساني والمعيشي الذي يعاني منه اللاجئين الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم، يتطلب زيادة هذا الدعم وليس وقفه أو تقليصه".

وأكد أن هذا الدعم يعني استمرار "أونروا" تقديم خدماتها للاجئين، تفادياً لأزمات أكثر كارثية، بالنظر لمعاناتهم ولأوضاعهم الإنسانية الصعبة.

وأضاف: "مطلوب سد العجز، وضمان استمرار مشاريع وخدمات الأونروا، الهامة والرئيسية لاستمرار الحياة بكل مقوماتها للاجئين في المخيمات في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والأردن".

وبيّن "الخضري" أن "واقع اللاجئين مأساوي، واعتمادهم على مساعدات ومشاريع الأونروا في مختلف المجالات من صحة وتعليم وبرنامج إغاثية، ومشاريع خدماتية، بشكل أساسي".

ونحو مليون لاجئ في غزة من أصل مليوني فلسطيني يعيشون في غزة، يعتمدون بشكل رئيسي على المساعدات الإغاثية من الأونروا.

ولفت "الخضري" إلى أن نسبة الفقر نحو 80%، فيما نسبة البطالة تتجاوز الـ60%، مؤكدًا أنه لا بديل ولا خيار عن استمرار أداء وكالة الغوث بشكل كامل دون أي تقليص أو مساس.

وتابع: "من يفكر بالمساس بدور أونروا الإنساني والمُقدر من شعبنا الفلسطيني، يجب أن يعيد حساباته، لأنه يحكم بالإعدام على ملايين اللاجئين الفلسطينيين".