الساعة 00:00 م
الجمعة 19 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

مكتبة المعمداني من رُكن ثقافي إلى مقر إيواء للجرحى والمرضى!

استمرار القتال بطرابلس ونزوح أكثر من 56 ألف شخص

حجم الخط
14630760.jpg
نيويورك- وكالات

أعلنت الأمم المتحدة، أمس الإثنين، عدم استجابة أطراف الأزمة في ليبيا للهدنة الإنسانية التي تمت الدعوة إليها عشية شهر رمضان المبارك.

وقال ستيفان دوغريك؛ المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي بنيويورك: "القتال مستمر في أطراف طرابلس، ويواصل المدنيون الفرار من ديارهم بسببه".

وأفاد دوغريك بأن أكثر من 56 ألف شخص "نزحوا" بسبب استمرار القتال في طرابلس.

وأضاف: "يقيم معظم النازحين في المناطق الحضرية مع الأصدقاء أو العائلة أو في مساكن مستأجرة، هناك 29 ملجأً جماعيًا قيد التشغيل، يسكنها حوالي 3 آلاف شخص".

وتابع: "العديد من المناطق المتأثرة بالصراع لا تزال بعيدة عن متناول العاملين في المجال الإنساني إلى حد كبير، وأوضاع المدنيين المحاصرين في هذه المناطق لا تزال تتدهور".

وجددت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا دعوتها لجميع الأطراف للالتزام بالهدنة والسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين وضمان حرية تنقل المدنيين.

وأول من أمس (الأحد)، دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى هدنة إنسانية لمدة أسبوع، تبدأ في الرابعة من صباح الإثنين، الأول من شهر رمضان، عملًا بروح الشهر، والتزامًا باتفاقية حقوق الإنسان.

ولم يصدر على الفور تعقيب من حكومة "الوفاق"، ولا حفتر بشأن الهدنة المقترحة.

وأسفر القتال في طرابلس عن سقوط 392 قتيلًا، بحسب منظمة الصحة العالمية، الجمعة، ونزوح أكثر من 50 ألف شخص، وفق الأمم المتحدة في اليوم نفسه.

وكان اللواء خليفة حفتر، الذي يقود الجيش في الشرق، قد أطلق في 4 أبريل الماضي، عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس مقر حكومة "الوفاق" المعترف بها دوليًا.

وأثارت خطوة حفتر رفضًا واستنكارًا دوليين، في حين لم تحقق قوات حفتر أهدافها حتى اليوم وتعرضت لعدة انتكاسات في أكثر من محور.

ومنذ 2011 تعاني ليبيا صراعًا على الشرعية والسلطة يتركز حاليًا بين "الوفاق" المعترف بها دوليًا في العاصمة طرابلس (غربي ليبيا)، وقائد قوات مجلس النواب بالشرق خليفة حفتر.