الساعة 00:00 م
السبت 20 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.31 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.01 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

رغم عدم تشكيل حكومة إسرائيلية

مسؤولون أمريكيون: إذا رفضت المفاوضات سنقر ضم المستوطنات

حجم الخط
settlement.jpg
واشنطن-وكالات

قالت القناة الإسرائيلية "13"، إن مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى، لم تُسمّهم، قد أكدوا عزمهم على الموافقة على الضم الإسرائيلي للمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، "خلال أشهر، إذا لم يعُد الفلسطينيون إلى طاولة المفاوضات".

ونقلت القناة عن "مسؤولي البيت الأبيض"، القول إنه على الرغم من الوضع السياسي في إسرائيل، فإنهم يعتزمون الموافقة على الضم الإسرائيلي في غضون أشهر، إذا لم يعُد الفلسطينيون للمفاوضات.

وذكر المسؤولون الأميركيّون أن "البيت الأبيض سيواصل دفع خطة السلام (صفقة القرن المزعومة)".

وأوضحوا أنهم "سوف يوافقون على المزيد من الحلول الوسط؛ إذا عاد الفلسطينيون للمفاوضات".

وقال المسؤولون إنهم يعتزمون "المضي قدما في تنفيذ خطة السلام".

وأكدوا أنه حتى لو كانت هناك انتخابات رابعة؛ فإن حزبي الليكود و"كاحول لافان" يعلمان "أن رئاسة دونالد ترمب هي فرصة فريدة".

وأوضح المسؤولون أن ترمب ومستشاريه يأملون في أن تؤدي الانتخابات الثالثة إلى تشكيل حكومة مستقرة في إسرائيل.

 غير أنهم لفتوا إلى أن "البيت الأبيض قرر قبل بضعة أشهر، وتحديدا بعد قرار الذهاب لانتخابات ثالثة؛ التعامل مع الأزمة السياسية في إسرائيل كوضع يمكن أن يستمر لفترة طويلة".

وذكرت القناة أن المسؤولين يرون أن "القضية الرئيسية التي ما تزال قيدَ النقاش في هذه المرحلة هي "عمل اللجنة الإسرائيلية الأميركية المشتركة.

ونوهت إلى أن هذه اللجنة من المقرر أن تحدد بدقة مناطق الضفة الغربية التي ستعترف بها الولايات المتحدة كجزء من إسرائيل بموجب خطة ترمب، والتي يمكن لإسرائيل ضمها إذا رغبت في ذلك".

والأربعاء الماضي قال مستشار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب وصهره، جاريد كوشنر، إن "صفقة القرن" الأميركية المزعومة "لا تهدف لإحراز تقدم نحو حل الصراع العربي الفلسطيني الإسرائيلي، وذلك في تصريحات أمام لجنة في مجلس الشيوخ الأميركي.

وذكر كوشنر أن الولايات المتحدة قد تعطي الضوء الأخضر لضم مستوطنات في الضفة، في غضون أشهر إذا لم يعد الفلسطينيون إلى طاولة المفاوضات.

وجاءت تصريحات مهندس خطة الإملاءات الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية، خلافا لما كان يدعيه في جولاته الخارجية التي نظمها للترويج لخطة الإملاءات الأميركية الإسرائيلية، بأنها وضعت للتوصل إلى السلام في الشرق الأوسط.

وعرض كوشنر خلال إحاطة أمام لجنة في مجلس الشيوخ هدفي الخطة الأميركية، وأوضح أنها تهدف أساسا لـ"وقف تفق المليارات التي تقدمها دول العالم إلى الفلسطينيين، ومنع إسرائيل من مواصلة التوسع الاستيطاني - دون أي تقدم نحو حل النزاع".

وعلى الرغم من مزاعم كوشنر، إلا أن الحكومة الإسرائيلية تلوح منذ الإعلان عن الخطة الأميركية بضم مناطق بالضفة الغربية المحتلة لما في ذلك منطقة الأغوار وشمال البحر الميت، وذلك استنادا إلى "صفقة القرن" المزعومة.