ذكرت دراسة طبية حديثة أن الأشخاص الذين لا يلتزمون بساعة منضبطة للنوم والاستيقاظ، يعرضون أنفسهم لاضطرابات صحية تصل إلى الإصابة بالنوبة القلبية.
ويحرص البعض على الاستيقاظ في الموعد نفسه خلال أيام العمل، لكنهم يتأخرون في مغادرة الفراش في نهاية الأسبوع، ظنا منهم أنهم يعوضون ما فات، دون أن يدركوا أن هذا التغيير المفاجئ له تبعات وخيمة على الصحة.
وأظهرت الدراسة أن توقيت النوم السليم، يستوجبُ ألا يتجاوز الفارق الزمني، بين الاستيقاظ والآخر، ثلاثين دقيقة.
وبحسب الدراسة فإن الأشخاص الذين وصلوا إليهم الفارق الزمني بين فترات الاستيقاظ، إلى ما متوسطه 90 دقيقة، كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بواقع مرتين مقارنة بمن ينامون في أوقات منتظمة.