في الوقت الذي يحتفي العالم بيوم المرأة العالمي الذي يصادف الثامن من مارس/ آذار من كل عام، يواصل الاحتلال انتهاكاته بحق الإعلاميات الفلسطينيات وخاصة الأسيرات في سجونه.

وقالت لجنة دعم الصحفيين: "إن الأسيرات الإعلاميات لازلن يتعرضن لأبشع الانتهاكات في سجون الاحتلال، كان آخرها رفض محكمة الاحتلال العسكرية في عوفر الاستئناف المقدم ضد قرار الاعتقال الإداري، بحق الناشطة الأسيرة "بشرى الطويل" من البيرة.

ولا يزال الاحتلال يعتقل طالبة الإعلام بجامعة بيرزيت الأسيرة ميس أبو غوش(22 عامًا)، دون تهمة أو محاكمة، حيث أجل محاكمتها خلال شهر فبراير الماضي إلى شهر مارس الحالي.

ولا تزال "أبو غوش" تعاني من تحقيقات عسكرية قاسية وتعذيب وحشي، كما تعرضت للشبح على طريقة "الموزة والقرفصاء".

وبيّنت "دعم الصحفيين" بمناسبة يوم المرأة العالمي، أن الإعلامية الفلسطينية لاقت خلال عملها أبشع الانتهاكات من الاحتلال.

واستعرضت أبرز الانتهاكات بحق الصحفيات خلال العام الماضي، وأكدت أن أكثر من 8 صحفيات تعرضن للاستهداف المباشر بالرصاص الحي والمعدني والمغلف بالمطاط وقنابل الغاز السامة خلال مشاركتهن في مسيرات العودة.

وشددت "دعم الصحفيين" على أهمية مواصلة عملهن ومساندتهن لزملائهم الصحفيين، داعيةً الدول الأطراف والمؤسسات النسوية والكتل الإعلامية لإبراز معاناة جميع الأسيرات القابعات في سجون الاحتلال من ضمنهم الاعلاميتان بشرى الطويل وميس أبو غوش.

وبيّنت أن لكل شخص الحق في "حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيّد بالحدود الجغرافية".

وطالبت الدول الأطراف المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بإنهاء الاعتداء الجسدي والنفسي الذي يمارسه جنود الاحتلال خلال اعتقال الاعلاميات الفلسطينيات، وإنهاء ممارسات التعذيب الجسدي والنفسي.