استشهد طفل فلسطيني، وأصيب عدد من الشبان صباح اليوم الأربعاء، خلال مواجهات عنيفة جداً مع جيش الاحتلال على جبل العرمة قرب بلدة بيتا جنوب نابلس.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الطفل محمد عبد الكريم حمايل ( ١٥ عاماً)، متأثراً بجروح حرجة برصاص الاحتلال الحي بالرأس، في نابلس.
وأفاد مراسلنا، أن الشبان تمكنوا خلال المواجهات من إحراق جرافة تابعة للجيش.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمه تعاملت ١١٢ إصابة خلال المواجهات المندلعة على جبل العرمة في بيتا قرب نابلس.
وأوضح أن الإصابات، تنوعت ما بين 90 إصابة بالغاز، و١٨ إصابة بالمطاط وجرى نقل ٧ للمستشفى، وإصابة بالرصاص الحي بالرأس، و٣ إصابات سقوط وجروح واعتداء.
وذكر مراسلنا، أنه عرف من بين المصابين هم: الوزير وليد عساف، وثائر نايف محمد مفلح (30 عاماً) أصيب بعيار ناري بالقدم اليمنى، وثائر طلعت احمد حمايل (30 عاماً)، بعيار مطاطي بالفخذ الأيسر.
كما أصيب الشاب حسام زياد عدنان معالي (22 عاماً)، بعيار مطاطي بالرأس، ويحيى جودت عبد فرحان (23 عاماً) بعيار ناري بالقدم اليمنى، وجميعهم وضعهم مستقر.
وكذلك الشاب إسلام عبد الغني دويكات برصاصة مطاط بالرأس، ومراسل تلفزيون فلسطين بكر عبد الحق برصاصة مطاط بالقدم اليمنى، بالإضافة للعشرات بإصابات اختناق بغاز مسيل الدموع.
وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال مدعومة بأكثر من 50 آلية عسكرية، حاصرت المعتصمين بجبل العرمة بعد الفجر.
وبدأ عشرات الجنود بالتقدم نحو قمة الجبل، تحت غطاء كثيف من الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
واعتصم مئات المواطنين منذ ساعات مساء أمس في جبل العرمة، للتصدي لهجوم يخطط له المستوطنون على الجبل صباح اليوم، في محاولة للسيطرة على موقع تاريخي أثري على قمته.