رفضت محكمة العدل العليا للاحتلال، الليلة الإفراج عن الأسير أنس عواد من بلدة عورتا جنوب شرق نابلس.
وتقدمت عائلته بطلب الإفراج عنه بكفالة، وإيقاف الإجراءات الشرسة ضده، وتمكين العائلة من علاجه وتوفير أبسط مقومات الحياة في زنزانته الإنفرادية في عزل "ايشل"، حيث رفضت المحكمه الطلب.
وتناشد عائلة عواد الصليب الأحمر الدولي والمؤسسات الحقوقية الإنسانية السماح لهم بزيارة ابنهم بعد تردي وضعه الصحي ومنع علاجه ومضاعفة الإجراءات الشرسة ضده.
وعلمت العائلة أن سلطات الاحتلال منعت المحامي من زيارته.
يشار إلى أن الأسير عواد قد تم تلفيق تهمة له بمحاولة طعن سجان في أحداث سجن النقب الصحراوي الأخيرة.