أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، كل المعابر بين الداخل الفلسطيني المحتل 48 مع الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأعلنت سلطات الاحتلال عدم السماح للتجار والعمال ولأصحاب التصاريح الأخرى بالدخول حتى إشعار آخر في إطار ما قالت إنه "إجراء اتخذ تفاديا لتفشي فيروس الكورونا".
وحسب منسق جيش الاحتلال بالضفة والقطاع يستثنى من هذا القرار أصحاب تصاريح العمل في الطب والتمريض، وعمال المنطقة الصناعية "عطاروت" بمصانع حيوية، وحالات إنسانية وطبية استثنائية سيتم دراستها عينياً.
ونوه إلى أن العمال في القطاعات المصادق عليها فسيضطرون إلى البقاء في الداخل المحتل بدون العودة إلى المناطق الفلسطينية، "ومن عاد فلن يسمح له بالدخول مجددا تفاديا لتفشي وباء الكورونا".
وفي السياق، قال مراسل "وكالة سند للأنباء" إن الاحتلال منع عشرات العمال صباح اليوم من الدخول عبر حاجز "الظاهرية" العسكري جنوبي الخليل.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال أغلقت عددًا من الفتحات في جدار الفصل أمام العمال ممن لا يحملون تصاريح عمل وكانوا يصلون لأماكن عملهم "تهريب".
ويعمل في الداخل المحتل نحو 90 ألف عامل فلسطيني؛ بينهم 50 ألف يحملون "تصاريح عمل"، 60 في المائة منهم يعملون في قطاع البناء والإنشاءات، و30 في المائة بالزراعة، إلى جانب 10 في المائة بقطاع الخدمات.