انطلقت اليوم السبت، أعمال "المؤتمر الوطني الرابع لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني" في العاصمة الأردنية عمان، ، بحضور مجموعة من المفكرين والباحثين السياسيين والإعلاميين.
وتنظم المؤتمر لجنة "مقاومة التطبيع والقضايا القومية" في نقابة المهندسين الأردنيين، و"اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع"، تحت شعار: "نحو إسقاط اتفاقية وادي عربة .. وأردن خالٍ من التطبيع مع العدو الصهيوني".
ويهدف المؤتمر، الذي يستمر ليوم واحد، لمقاومة كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال، ومقاومة الضغوط التي تمارس على الأردن لتمرير مشاريع تصفية القضية الفلسطينية.
وقال رئيس اللجنة التنفيذية العليا، أحمد العرموطي، إن المؤتمر يعد تأكيداً على رفض الشارع الأردني الاعتراف بشرعية الاحتلال.
وأضاف العرموطي أن "المؤتمر تأسس على 1997 لمواجهة اتفاقية وادي عربة، لكن الحكومات المتعاقبة واصلت تشجيعها على التطبيع من خلال عقدها لاتفاقيات جديدة، كاستيراد الغاز الإسرائيلي".
وأشار العرموطي إلى أن المؤتمر سوف يناقش آليات مقاومة التطبيع وسبل مواجهتها ضمن محاور عديدة؛ سياسية، إعلامية، واقتصادية.
وسيخصص جانباً للمحور الفني والرياضي، نتيجة تسجيل اللجنة للممارسات تطبيعية لأعمال مشتركة مع الجانب الإسرائيلي حدثت خلال الفترة الماضية.