الساعة 00:00 م
الجمعة 26 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.76 جنيه إسترليني
5.37 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.08 يورو
3.8 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

أوروبا القارة الأكثر تأثرًا بالوباء

"الصحة العالمية": العزل وحده ليس كافيا لهزيمة فيروس كورونا

حجم الخط
52839581_303.jpg
القدس - وكالات

حذرت منظمة الصحة العالمية من أن العزل الصحي العام ليس كافيا لهزيمة فيروس كورونا. ويأتي ذلك بعد أن تجاوزت حالات الإصابة عالميا حاجز الـ 300 ألف، نصفها في أوروبا؛ "القارة الأكثر تأثراً بالوباء".

وقال كبير خبراء الطوارئ في منظمة الصحة، مايك رايان، إن فرض العزل الصحي وحده ليس كافيا لهزيمة فيروس كورونا.

وأضاف رايان في تصريح صحفي، أن هناك حاجة لوجود تدابير للصحة العامة تحول دون عودة ظهور الفيروس فيما بعد.

وأوضح: "ما نحتاج إليه بحق هو العثور على المرضى والحاملين للفيروس وعزلهم والعثور على من خالطوهم وعزلهم".

وتابع: "إذا لم تكن هناك تدابير قوية للصحة العامة الآن فإن الخطر هو عودة المرض من جديد عند رفع هذه القيود على الحركة وقرارات الإغلاق".

وبيّن بأن الصين وسنغافورة وكوريا الجنوبية التي اتخذت إلى جانب القيود تدابير مشددة لفحص كل شخص يُشتبه في إصابته تمثل نماذج يحتذى بها لأوروبا؛ التي "حلت محل آسيا وأصبحت مركز الوباء".

وأكد: "بمجرد أن نتجاوز العدوى، علينا ملاحقة الفيروس. علينا نقل المعركة إلى الفيروس".

وأشار رايان إلى أن هناك عددا من اللقاحات قيد التطوير، لكن لم تبدأ التجارب في الولايات المتحدة إلا على لقاح واحد.

وأردف: "ينبغي على الناس التحلي بالواقعية. علينا التأكد من أنه (اللقاح) آمن تمامًا. نتحدث عن عام على الأقل، واللقاحات ستتوفر لكن علينا الآن فعل ما ينبغي فعله".

وقد تجاوزت أوروبا عتبة الـ 150 ألف إصابة مسجّلة بفيروس كورونا المستجدّ بينها أكثر من 53 ألفاً في إيطاليا، حتى ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد.

وأصبحت أوروبا بتسجيلها ما لا يقلّ عن 152117 إصابة بينها 7802 وفاة، القارة الأكثر تأثراً بالوباء وتأتي بعدها آسيا 96669 إصابة بينها 3479 وفاة.

إلا أن هذه الأرقام لا تعكس الواقع الكامل بما أن عددا كبيرا من الدول يكتفي بفحص الأفراد الذين تستدعي إصابتهم العلاج في المستشفى.

وفي إسبانيا، وحدها سجّلت 394 حالة وفاة جديدة بالفيروس خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، في زيادة تبلغ نسبتها نحو 30%، ما يرفع عدد الوفيات الإجمالي إلى 1720 منذ بداية تفشي الوباء في البلاد وفق ما أعلنت وزارة الصحة الأحد.

وأُبلغ عن 3646 إصابة جديدة بالمرض من السبت إلى الأحد ليصل عدد المصابين إلى 28572، في وقت ترفع فيه الدولة الثانية الأكثر تأثراً في أوروبا، قدراتها لإجراء فحوص الكشف عن المرض.

في المقابل، أُعلن عن تعافي 2575 شخصاً إلا أن 1785 مصاباً لا يزالون في العناية الفائقة.

وبحسب عدة وسائل إعلام، فإن رئيس الحكومة بيدرو سانشيز الذي حذّر السبت من أن "الأسوأ آتٍ"، يستعدّ إلى تقديم طلب إلى البرلمان من أجل تمديد حال التأهب الذي أُعلن منذ أسبوعين لـ 15 يوماً إضافيًا.

 ومنذ 14 آذار/مارس، يخضع الإسبان البالغ عددهم 46 مليوناً إلى عزل مشدد وليس بإمكانهم الخروج من منازلهم إلا لشراء سلع أساسية أو التوجه إلى العمل في حال لم يكن العمل من المنزل متاحاً أو لإخراج كلبهم لوقت قصير.

ويعتبر رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، أن هذه التدابير هي الأكثر صرامة في أوروبا.

ويواصل فيروس كورونا انتشاره عالميا، حيث تجاوز عدد الإصابات حاجز الـ 300 ألف، وقفز عدد الوفيات إلى 13 ألفا، فيما اقترب عدد المتعافين منه من 96 ألفا.