الساعة 00:00 م
السبت 20 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.31 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.01 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"مستشفيات القدس" تعلن استعدادها للتعامل مع حالات الإصابة بكورونا

حجم الخط
palestinetoday---مستشفى-القدس1.jpg
القدس - وكالة سند للأنباء

أعلنت شبكة مستشفيات شرقي القدس المحتلة عن استعدادات مستشفيات القدس للتعامل مع حالات الإصابة بفيروس كورونا التي تحتاج إلى العناية السريرية.

وأوضحت الشبكة في بيان اليوم السبت، أن القرار اتخذ بعد الاستماع إلى آراء الأطباء والخبراء، وبعد تقييم المعطيات على ضوء الإمكانيات والتخصصات والقدرة الاستيعابية للمستشفيات المنضوية تحت الشبكة.

وقررت أن يستقبل مشفيا المقاصد وسانت جوزيف (الفرنساوي) المصابين بفيروس كورونا ممن يحتاجون العناية الطبية والحالات المشتبه بإصابتها.

وقد خصّص مستشفى المطلع قسماً خاصاً معزولاً في حال إصابة أي من مرضاه من مرضى السرطان وغسيل الكلى بفيروس كورونا.

كما تم التنسيق مع مركز إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس لنقل الحالات المصابة أو المشتبه بها إلى مستشفيي المقاصد والفرنساوي.

وتضم شبكة مستشفيات شرقي القدس 6 مستشفيات رئيسية، وهي: المقاصد، المطلع، الفرنساوي، سانت جون للعيون، الهلال الأحمر في القدس، ومركز الأميرة بسمة.

وحول فحص الحالات المشتبه بها، أكدت الشبكة أن الفحص سيتم في الأقسام المعزولة في مستشفيي المقاصد والفرنساوي وفق الإمكانيات المتوفرة.

وأشارت إلى إمكانية استقبال مستشفى المطلع للحالات المشتبه بها لإجراء الفحص في قسم معزول في حال ازدياد عدد الحالات أو حدوث اكتظاظ في المقاصد والفرنساوي.

وقالت إن مستشفيات القدس لا تزال تعاني شحاً في الموارد المالية والإمكانيات ما يعيق توفير أنواع العقاقير الطبية والعلاجات كافة وبالكميات المطلوبة، مع توقعات بتفاقم الوضع في المستشفيات.

ودعت الشبكة إلى تحرك عاجل لتلبية احتياجات المستشفيات حتى تصل إلى درجة الجهوزية التامة.

وبيّنت أنه ومن أجل عزل باقي أقسام المقاصد والفرنساوي للاستمرار في تقديم الخدمة الطبية المتخصصة لباقي المرضى دون إهمالهم، تقرر تخصيص مساحات معزولة في داخلهما أو في ساحاتهما الخارجية.

وأضافت: "نصبَ مستشفى الفرنساوي خيماً خارجية بعيدة عن الأقسام الداخلية الأخرى لمنع اختلاط الحالات المصابة بالفيروس إلى داخل المبنى من أجل الحفاظ التام على صحة المرضى الآخرين داخله والطاقم الطبي".

كما تمّ عزل قسم الولادة عن المستشفى بشكل تام من ناحية المبنى والطواقم المعالجة في قسم الولادة، وتجهيز القسم المعدّ لاستقبال المرضى وفق أعلى مقاييس العزل.

وتابعت الشبكة: "كما جهز مستشفى المقاصد قسماً خاصاً معزولاً عن باقي أقسام المستشفى لاستقبال الإصابات بفيروس كورونا بما يشمل عزل الطاقم الطبي الذي سيتعامل مع الحالات المصابة بالفيروس".

بدوره، خصص مركز إسعاف الهلال الأحمر في القدس الرقمين 9110* و5848010-02 للجمهور من أجل التواصل معه على مدار الساعة لنقل الحالات المصابة أو الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس.

وصرّح رئيس الشبكة، عبد القادر الحسيني: "واجبنا في شبكة مستشفيات القدس، وبعد تقييم الوضع والإمكانيات، حماية المرضى المتواجدين في المستشفيات، والمصابين المحتملين بالفيروس والأطقم الطبية".

وأردف الحسيني: "سنعمل ضمن منظومة تكاملية من الحرص والحماية والتدابير الوقائية الاحترازية".

وأوضح أنه تم الاتفاق على أن لا يستقبل الأعضاء الآخرين في الشبكة أي حالات مصابة بفيروس كورونا، ولكنهم سيعملون ضمن حالة الطوارئ وعلى استعداد تام لتفريغ طواقمهم الطبية وكوادرهم البشرية.

واستطرد: "ستتولى طواقم تلك المستشفيات مهام الإسناد والتمريض والتحضير والتجهيز، ليتمكن أطباء الاختصاص من التركيز على عملهم الطبي والمتركز على معالجة الحالات المتوسطة والصعبة وإنقاذ الأرواح".

وأضاف: "هذا التوجه في توزيع الأدوار جاء بعد مشاورات عديدة وبناء على تقييم مهني وعلمي، والرجوع إلى رأي الأطباء المختصين، والاستفادة المثلى من قدرات وإمكانيات كل مشفى وكل طاقم طبي".

ولفت إلى أن الشبكة وخاصة المستشفيات المخصصة لعلاج مصابي كورونا "ما زالت تحتاج إلى التجهيزات الطبية والوقائية، لاسيما أجهزة التنفس الاصطناعي".

يُذكر أنه تم تأسيس شبكة مستشفيات شرقي القدس من قِبل الشهيد الراحل فيصل الحسيني قبل 25 عاماً، وقدمت الشبكة خدماتها للشعب الفلسطيني لسنوات طويلة من مختلف المحافظات والبلدات في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس.