هدّدت كوريا الشمالية بتعطيل الحوار مع الولايات المتحدة، منتقدة وزير خارجيتها مايك بومبيو رغم تطلعه إلى استئناف المفاوضات معها.
والأسبوع الماضي، ناشد وزير الخارجية الأمريكي المجتمع الدولي "للبقاء على تصميمهم في ممارسة ضغوط دبلوماسية واقتصادية على كوريا الشمالية التي تملك السلاح النووي.
وتعليقا على هذه التصريحات، قال مسؤول مكلف بملف التفاوض مع الولايات المتحدة إن "سماع خطاب بومبيو السخيف جعلنا نفقد أي أمل في الحوار"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.
واتهم المسؤول الوزير الأمريكي بحث الدول الأخرى على زيادة الضغط ضد كوريا الشمالية.
واعتبر أن "دعوة الحوار التي اقترحتها الولايات المتحدة كانت تهدف إلى كسب الوقت وخلق بيئة مواتية للرئيس الأمريكي.
واتهم المسؤول الكوري بومبيو بأنه وجّه إهانة إلى بلاد يريد رئيسه دونالد ترمب أن يبني علاقة جيدة معها"، مشيرا بذلك إلى رسالة وجهها الرئيس الأمريكي إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، مؤخرا.
ترامب اقترح في تلك الرسالة التي تحدثت عنها بيونج يانج، التعاون مع الجهود التي تبذلها كوريا الشمالية لمكافحة وباء كوفيد-19.
وأكد بومبيو في مكالمة هاتفية مع وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية ووسائل إعلام آسيوية، أن موقفه كان دائماً "متماشياً" مع موقف ترمب.
وأشار إلى أن الجانب الأمريكي حاول كثيراً المضي قدماً في المفاوضات.
والأحد، اختبرت كوريا الشمالية قاذفات صواريخ متعددة كبيرة للغاية.
وبينما تتركز أنظار العالم على فيروس كورونا، وسط إصرار كوريا الشمالية على أنها لم تسجل أي إصابة بالوباء، أجرت الدولة المنعزلة 4 اختبارات مشابهة هذا الشهر.