أظهر تقرير لجهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني، اليوم الأحد، توقعات بأن يصل عدد الأطفال الفلسطينيين (دون سن الـ 18) مع منتصف العام الحالي لنحو 2.27 طفل، بينهم 1.16 مليون طفل ذكر، و1.11 مليون طفلة أُنثى.

جاء ذلك في استعراض لـ "جهاز الإحصاء" لأوضاع أطفال فلسطين، في يومهم الذي يُصادف الخامس من نيسان / إبريل من كل عام.

وأشار بيان "الإحصاء" وصل "وكالة سند للأنباء" إلى نسبة الأطفال في فلسطين بلغت نحو 45% من إجمالي السكان، بواقع 42% في الضفة الغربية و48% في قطاع غزة.

ولم يكن الطفل الفلسطيني بمعزل عن الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال؛ بل كان في مقدمة ضحاياها، رغم الاتفاقيات والمعاهدات والمواثيق والقوانين الدولية التي تضمن حقوق الأطفال.

وتُظهر معطيات هيئة شؤون الأسرى والمحررين،  أن 200 طفل أسير يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، فيما بلغ عدد الأطفال الذين تم اعتقالهم خلال العام الماضي 889 طفلًا، وأصدر الاحتلال أوامر اعتقال إداري بحق 4 منهم.

ووفق سجلات الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في فلسطين، فقد استشهد 28 طفلًا دون سن الـ 18 خلال عام 2019، منهم 7 أطفال في الفئة العمرية (0-12) سنة، و10 أطفال في الفئة العمرية (13-15) سنة، و11 طفلاً في الفئة العمرية (16-17) سنة.

وأشارت إلى أن حصيلة الأطفال الشهداء خلال العام 2018 بلغت 57 طفلاً.

عنف وفقر

ووفق جهاز الإحصاء الفلسطيني، فقد تعرض 9% من الأطفال (12-17 سنة) للعنف الإلكتروني، خلال عام 2019، بواقع 8% للذكور، و10% للإناث.

ويشمل العنف الإلكتروني، التعرض للابتزاز والتهديد والتحرش والشتم والإهانة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من قبل آخرين.

فيما تعرض 25% من الأطفال لأحد أنواع العنف في المدارس، بواقع 19% في الضفة الغربية مقابل 34% في قطاع غزة.

أما نسبة الأطفال الذين تعرضوا للعنف الجسدي من أحد المعلمين أو المعلمات في المدرسة فبلغت 17%، مقابل 15% منهم تعرضوا للعنف النفسي من أحد المعلمين أو المعلمات في المدرسة.

ووفق جهاز الإحصاء الفلسطيني فإن ما نسبته 3% من إجمالي عدد الأطفال في الفئة العمرية (10-17سنة) هم أطفال عاملون، بينما بلغت نسبة العاملين الملتحقين بالمدرسة لنفس الفئة 1%.

وسجلّت تقارير عقود الزواج والطلاق، انخفاض في نسبة الزواج المبكر لمن هم دون سن الـ 18 لكلا الجنسين.