كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن جهاز "الشاباك" والجيش الإسرائيلي، طلبوا من العمال الفلسطينيين والحاصلين على تصاريح للتواجد فيها، تحميل تطبيق يسمح للجيش بالوصول إلى الملفّات والكاميرا في هاتفهم ولمكانهم.
ووفقاً للصحيفة فإن التطبيق اسمه "المنسّق" وباستطاعته الوصول إلى المكان الجغرافي والكاميرا والرسائل والملفات المحفوظة في الهاتف.
وعند الموافقة على استخدام التطبيق، يظهر النصّ الآتي "من المحتمل أن نستخدم المعلومات التي نجمعها لكل هدف، بما في ذلك الأهداف الأمنيّة".
ويتيح الإجراء الجديد لجهاز الشاباك بتعقب الهواتف النقالة للمصابين بفيروس كورونا والأشخاص الذين كانوا بمحيطهم في الأيام الـ 14 التي سبقت التشخيص بالمرض، لإبلاغها عبر رسالة نصية أنه يجب عليهم الدخول في العزلة.
وفي ظل الانتقادات على خطر انتهاك الخصوصية من قبل الشاباك بموجب هذه الإجراءات الاستثنائية، تم فرض ما وصفته الحكومة بـ"القيود" على تعقب المصابين.
ومن ضمن هذه القيود أن القرار سيكون صالحا لمدة 30 يومًا، وسيتم حذف جميع المعلومات والبيانات التي تم جمعها بعد هذه المدة.
كما يُمنع الشاباك من استخدام المعلومات التي جمعها، وسيتوجب عليه إرسالها مباشرة إلى وزارة الصحة لإخطار المعنيين بضرورة دخولهم إلى العزل الصحي، ويعتبر انتهاك هذه الشروط جريمة جنائية.