قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، إن جهود تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة تمر بمخاض عسير والانتخابات الرابعة في الطريق.

وبينت القناة الإسرائيلية 11، أن تفويض رئيس حزب أزرق أبيض بيني غانتس لتشكيل حكومة في إسرائيل ينتهي مساء الاثنين القادم، وموقفه التفاوضي أمام نتنياهو في تراجع.

وأشارت إلى احتمال قيام الرئيس الإسرائيلين رؤوفين ريفلين بتمديد التفويض لغانتس ضعيفة، ونتنياهو ما زال يرغب بتشكيل حكومة طوارئ لستة أشهر على الأقل.

كما أكدت  القناة "12" الإسرائيلية أن  جهود تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة تمر بمخاض عسير، وقد لا ترى النور على ضوء تباين مواقف الكتل والأحزاب وازدياد نقاط الخلاف بينهم.

وبينت أن  تفويض تشكيل الحكومة الجديدة الممنوح لزعيم حزب "حصانة لإسرائيل" بيني غانتس سينتهي بعد غد الاثنين، وأنه سيتوجه لريفيلين بطلب تمديد التفويض لأسبوعين حسب ما يسمح به القانون.

وقالت "يسود الاعتقاد بأن ريفلين لن يمنح غانتس مهلة جديدة، وأن السيناريوهات المتوقعة تقتصر حاليًا على سيناريوهين".

وأوضحت القناة أن السيناريو الأول فهو توجه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مع غانتس إلى ديوان ريفلين ليطلبا معًا تمديد التفويض مصرحين أنهما في خطوات متقدمة نحو حكومة طوارئ وأنهما بحاجة للمزيد من الوقت للتغلب على العقبات وتذليل الخلافات وبخاصة حول مسألة لجنة تعيين القضاة جذر الخلاف حاليًا بينهما.

أما السيناريو الآخر فيتمثل بحسب القناة  في عدم توجه الإثنين معًا بهكذا طلب.

وأشارت إلى أنه التوقع الأقرب للواقع هو عدم تكليف ريفلين لنتنياهو بتشكيل الحكومة، بل منح جميع أعضاء الكنيست مهلة 21 يومًا في محاولة لتجميع 61 توقيع عضو كنيست.

وتوقعت أن يكون الخيار الأقرب في حال فشل أعضاء الكنيست في الحصول على هكذا عدد من التواقيع، هو الاستعداد لانتخابات برلمانية رابعة.

وأكدت أن هكذا خيار يبدو بالغ الصعوبة في هكذا توقيت مع التزام الإسرائيليين منازلهم بسبب انتشار وباء كورونا.