الساعة 00:00 م
الإثنين 06 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.66 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

"أونروا لبنان": لم نسجل حالات كورونا في المخيمات الفلسطينية

حجم الخط
4FqMg.jpg
بيروت - وكالات

أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في لبنان، عدم تسجيل أي إصابات بفيروس كورونا في المخيمات الفلسطينية.

وقالت الأونروا إن نتائج فحوصات فيروس "كورونا" التي أجرتها لحالات مشتبه بإصابتها بين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، لغاية 9 ّ نيسان/ أبريل، جميعها سلبية.

ونوهت إلى "استمرار نقل الحالات المشتبهة في المخيمات والتجمعات لإجراء الفحوصات".

وأوضحت أنّها تتابع بالتنسيق مع منظمة "أطباء بلا حدود"، العمل لتجهيز أول مركز للعزل في مركز سبلين للتدريب "حرم الجنوب"، لغرض توفير مركز لعلاج الحالات المصابة بفيروس "كورونا".

ولفتت النظر إلى أن ذلك سيكون "في حال عدم قدرة المستشفيات على استيعاب الحالات الكثيرة أو حيث توجد هناك حالات لا يمكنها عزل نفسها في البيوت، وفق بوابة اللاجئين".

جاء ذلك، في ّ ملخص الاجتماع الذي عقدته اللجنة الصحية من أجل التنسيق للوقاية من "كورونا" برئاسة "أونروا" والذي صدر يوم الأحد 12 نيسان/أبريل.

وضم الاجتماع ممثلين عن اللجان الشعبية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ولجنة الحوار اللبناني الفلسطيني والمؤسسات والهيئات العاملة في المخيمات، والتجمعات الفلسطينية المحلية والدولية.

وبيّنت الوكالة، أن مركز العزل في سبلين يضم طابقين للحالات المشتبه بإصابتها بـ "كورونا" وطابقين آخرين للحالات المؤكدة التي تظهر عليها عوارض خفيفة، وسيتم الفصل بين الرجال والنساء.

وأشارت إلى أن هذا العمل يأتي ضمن الامتثال الكامل للمبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية التي قام ممثل عنها بزيارة مركز سبلين يوم 9 أبريل الحالي، للاطلاع على سير العمل.

ونوهت إلى استمرار العمل لتأمين التدريب لطواقم الإسعاف التابعة للمؤسسات الطبية الفلسطينية، لنقل الحالات المشتبه بإصابتها إلى مراكز العزل في مركز سبلين للتدريب أو في المخيمات لاحقا.

وأفادت بأن الإجراءات المستحدثة في مراكزها الصحية هي ليست لتوفير المال أو تقليص الخدمات، بل للحد من انتشار الفيروس ولحماية اللاجئين والموظفين.

وبيّنت "تماشي الإجراءات مع تدابير منظمة الصحة العالمية المتبعة في جميع مؤسسات الرعاية الصحية الأولية في العالم، ولا سيما تلك المتعلقة بضرورة تقليل عدد الموظفين والمرضى".

وأضافت أن "الطاقم الطبي الموجود في تماس مباشر مع الناس هو الأكثر عرضة لخطر الإصابة، وليس من السهل في الوقت الحالي توفير أطباء وممرضين لتشغيل المراكز الصحية في حالة إصابة موظفينا بكورونا".