الساعة 00:00 م
الجمعة 19 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

مكتبة المعمداني من رُكن ثقافي إلى مقر إيواء للجرحى والمرضى!

"الصحة العالمية"

دعوة للتحرك السريع في الشرق الأوسط لتجنب انتشار "كورونا"

حجم الخط
فيروس كورونا عالميًا.jpg
جنيف - وكالات

قالت منظمة الصحة العالمية، إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا يزال بوسعها "اغتنام الفرصة السانحة حالياً، والتحرك لتجنب انتشار واسع لفيروس كورونا المستجد".

جاء ذلك في تصريحات لمدير إدارة التغطية الصحية الشاملة والأمراض السارية لمنظمة الصحة العالمية في منطقة شرق المتوسط ايفان هيوتن.

وتابع "هيوتن"، في مقابلة مع الوكالة الفرنسية للأنباء: "لدينا فرصة للتحرك في المنطقة لأن تزايد الحالات لم يكن سريعاً حتى الآن".

وبحسب المنظمة التابعة للأمم المتحدة، تم تسجيل أكثر من 111 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد، وأكثر من 5500 وفاة في منطقة شرق المتوسط التي تشمل 22 دولة وتمتد من المغرب إلى باكستان باستثناء الجزائر.

في حين تجاوز عدد الإصابات في العالم المليونين والوفيات 140 ألفاً.

ووفقاً "هيوتن" فمن "الصعب في الوقت الراهن تفسير التزايد البطيء في عدد الإصابات في دول الإقليم، باستثناء إيران التي سجلت فيها أكثر من 76 ألف حالة وما يقرب من 5 آلاف وفاة".

وبيّت أنه من المحتمل أن يكون هناك عامل مرتبط بالتركيبة العمرية لهذه المجتمعات الشابة، وفي الدول التي تشهد نزاعات مثل اليمن وليبيا وسوريا، لا توجد إصابات تقريباً بالفيروس.

لكن "هيوتن" حذر من أن "تفادي الوضع الصعب في المرة الأولى، لا يعني أننا سنتجنب هذا الوضع في المرة الثانية".

ولتجنب وضع مشابه لما حدث في أوروبا أو الولايات المتحدة، حيث توفي عشرات الآلاف، من الضروري، أن يتم توفير "أعمدة المواجهة" للفيروس، بحسب مسؤول منظمة الصحة العالمية.

وهذه الأعمدة، الالتزام المجتمعي، وتعبئة الأنظمة الصحية وإعداد المستشفيات لاستقبال الحالات الخطيرة.

وأضاف: "إن ما ينبغي عمله ليس بالضرورة معقداً"، مشيراً إلى ضرورة عزل المرضى الذين لا يعانون من أعراض شديدة في "فنادق أو مدارس أو منشآت تابعة للجيش".

وبالنسبة للحالات الخطيرة، يمكن "أن نفعل الكثير بتحويل أسرّة المستشفيات العادية إلى أسرّة رعاية مركزة"، وفق "هيوتن".

وأوضح أنه يمكن اتخاذ إجراء آخر لتجنب انفجار في حالات الإصابة في المنطقة، وهو زيادة القدرة على عمل اختبارات لهذا المرض، بواسطة أجهزة صغيرة تعطي نتائج سريعة.

وأكمل "هيوتن": "كلما أجريت اختبارات أكثر لمن يعانون من السعال وارتفاع درجات الحرارة، اكتشفنا حالات أكثر".

ويقول الخبير: "نعرف أن 1%  المصابين يموتون؛ ولذلك عندما تبلغ نسبة الوفيات في بعض الدول 5 في المائة فهذا يحمل على الاعتقاد بأن جزءاً من المصابين لم يكتشف".

وفي المنطقة تراوح نسبة الوفيات حول 5%، وهو ما "يعني أن هناك حاجة إلى زيادة القدرة على إجراء الاختبارات".

وبالنظر إلى الخطورة المحتملة وإلى قدرة هذا الفيروس على تركيع النظم الصحية، يرى "هيوتن" أنه يتعين على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الاستعداد "لاحتمال أن تجري الأمور بشكل سيئ.