الساعة 00:00 م
الجمعة 17 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.68 جنيه إسترليني
5.21 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.02 يورو
3.7 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

نبيل خلف .. عائد من جحيم التعذيب فقد عائلته بمجزرة المعمداني

إيطاليا تتطلع بحذر لإنهاء إغلاق كورونا الشامل

حجم الخط
w1240-p16x9-ebdb637b4f803c481e984f2cbc3e54627b3e0831.webp
إيطاليا-وكالات

شهدت إيطاليا نقاشا، اليوم الأحد، بشأن أولى الخطوات الحذرة، للخروج من الإغلاق الشامل الذي فرض جرّاء فيروس كورونا المستجد، وترك نحو نصف القوى العاملة رهن مساعدات الحكومة.

وسرت تكهّنات في البلد المتوسطي بشأن توقيت السماح للسكان بالتجول بحرية على الطرق لأول مرة منذ مارس/آذار الماضي.

ولا يشكل الطقس المعتدل عاملا داعما لجهود الحكومة لإبقاء السكان في منازلهم لمواجهة الوباء الذي أودى بـ23 ألفا و227 شخصا في إيطاليا بحسب الحصيلة الرسمية.

ويزداد عدد الغرامات المفروضة يوميا على من يمارسون أنشطة خارج منازلهم بينما تقيم الشرطة حواجز على الطرق المؤدية إلى الشواطئ على الأطراف الغربية لروما.

ودفع الشعور المتنامي بأن أسابيع العزلة باتت على وشك الانتهاء مصدرا في مكتب رئيس الوزراء جوزيبي كونتي، رفض الإفصاح عن اسمه، للقول لوسائل الإعلام إن "شيئا لن يتغيّر".

لكن يبدو أن بعض المسؤولين يعتقدون أن تمديد إجراءات الإغلاق الصارمة إلى ما بعد الثالث من مايو/أيار المقبل قد لا ينجح بكل بساطة.

وتراجع المعدّل اليومي للوفيات إلى نصف ما كان عليه في ذروة الأزمة. وقد يبدأ الناس الذين خف شعورهم بالخوف وتزايد مللهم بالخروج من منازلهم.

وقدّرت صحيفة "لا ريبوبليكا" الأحد، بأن نحو 11,5 مليون إيطالي - أي نصف القوة العاملة - حرموا مداخيلهم وقدموا طلبات للحصول على مساعدات.

وأفاد الاتحاد العام للصناعة الإيطالية أن 97,2% من الشركات سجّلت خسائر جرّاء الإغلاق، 47,3% منها "جدية للغاية".

وأضاف الصحيفة أنه تم إنفاق معظم الأموال المشمولة في حزمة قدرها 25 مليار يورو أقرّها كونتي.

ودفعت حالة الطوارئ الاقتصادية وعودة الانتقادات السياسية من اليمين المتشدد كونتي لتبنّي لهجة دفاعية خلال الأسبوع الفائت.

وقال لصحيفة "إل جورنالي" الإيطالية الأحد، إن "كثيرين في الخارج يثنون علينا" بشأن كيفية استجابة إيطاليا لأكبر كارثة تعصف بها منذ الحرب العالمية الثانية.

وأضاف "هذه الحكومة عازمة وقوية".

وتناقش معظم الدول الغربية حاليا كيفية إنهاء إجراءات العزل التي فرضتها من دون التسبب بموجة ثانية من الوباء.

لكن معضلة إيطاليا أكبر إذا إنها كانت في الأساس غارقة في الديون.

وتحمل إمكانية فرض تدابير إغلاق ثانية في حال ارتفع عدد الإصابات من جديد خطورة أكبر في إيطاليا مقارنة بدول أوروبية أخرى.

وأغلقت إيطاليا كذلك قسما أكبر من أعمالها التجارية مقارنة بدول مثل ألمانيا أو الولايات المتحدة.

وأفاد مدير معهد الصحة العامة سيلفيو بروسافيرو أنه سيكون على الإيطاليين في نهاية المطاف إيجاد مخرج حذر.

وقال لصحيفة "كوريير ديلا سيرا" إن "التعايش مع الفيروس يعني إعادة رسم أيامنا. سيكون على كل شخص التخلّي عن شيء ما".