قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أجرى اتصالات مكثفة مع المجتمع الدولي إزاء خطة الضم الإسرائيلية.
وأوضح "عريقات" في تصريحات إذاعية، إن الاتصالات حذرت من خطة الضم الإسرائيلية، وأهمية تشكيل ائتلاف دولي يمنع إسرائيل من الضم.
وذكر أن الاتصالات شملت جميع دول العالم: الاتحاد الأوروبي، والاتحاد الإفريقي، الصين، روسيا، اليابان، أيضا مجلس الشيوخ الأمريكي.
ورأى "عريقات" أن بيان الحكومة الإسرائيلية الأولي يبين أن هناك قراراً يتضمن عملية الضم في تموز/يوليو، وهذا أمر لن يخلق حقاً ولن ينشئ التزاماً.
وقال "عريقات" في تصريحات إذاعية، إن هذا الاتفاق يضع الحكومة الجديدة، أمام خيارين، الأول قبول الاتفاقيات الموقعة والالتزام بالقانون الدولي وإنهاء التفاوض، والثاني الاستيطان والإملاءات.
وذكر أن الخيار الأول هو خيار العالم، وهو الذي حدده وأسس له القانون الدولي.
أما الخيار الثاني فهو استمرار الاحتلال والضم والإملاءات وإجراءات أحادية الجانب، ومصادرة الأراضي، وهو سيؤدي إلى القضاء على أي احتمال للتواصل إلى اتفاق تفاوضي في المستقبل.
وشدد "عريقات" على أن قرار ضم الكتل الاستيطانية أو غور الأردن أو البحر الميت، بأي شكل من الأشكال، فهذا يعني أنه لم يعد هناك اتفاقيات موقعة، وسيدمرون أي فرصة لأي مفاوضات مستقبلية.