حملّت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير محمد ماجد حسن (21 عامًا)، وذلك بعد الإعلان عن إصابته بفيروس كورونا في السجون.
وطالبت "شؤون الأسرى" في بيانٍ لها اليوم الجمعة، بضرورة الإفراج الفوري عنه لمتابعة حالته الصحية واتخاذ الإجراءات اللازمة، كما جددت مطالبتها بالإفراج عن كافة الأسرى وعلى رأسهم المرضى والأطفال والأسيرات وكبار السن.
وأشارت إلى أنها على تواصل مع مؤسسة الضمير التي تتابع الأسير لدى محاكم الإحتلال، حيث تم التعاون في التواصل مع كل الجهات ذات العلاقة لمتابعة حالة "محمد" لدى إسرائيل.
ووفق "هيئة الأسرى" فقد تم عزل الأسير "محمد" في مستشفى سجن الرملة، بعد التأكد من إصابته بفيروس كورونا.
واعتقل الأسير "محمد" يوم الثلاثاء الماضي، وكان يحتجز في مركز تحقيق المسكوبية، ولم يحدث اختلاط بينه وبين الأسرى كونه كان يخضع للتحقيق، علمًا أن محكمة عوفر العسكرية مددت توقيفه بالأمس 8 أيام.